سلاح المنشطات يضرب الكوبية باريوس بعد أن أنصفها

الفجر الرياضي

يارليس باريوس
يارليس باريوس


"يوم لك، وآخر عليك"، هكذا يمكن تلخيص قصة لاعبة رمي القرص الكوبية يارليس باريوس مع المنشطات، فبعد أن حصدت بسببها ميدالية في أولمبياد لندن 2012 بعد أعوام على انتهاء الدورة، شاءت الأقدار أن تتجرد لنفس السبب من ميدالية أخرى كانت حصدتها في أولمبياد بكين 2008.

وأعلنت اللجنة الأولمبية الدولية، اليوم، الخميس، عن تجريد باريوس من الميدالية الفضية التي أحرزتها في دورة الألعاب الأولمبية (بكين 2008)، نتيجة ثبوت تعاطيها المنشطات.

وكشف إعادة فحص العينة التي أخذت منها في أولمبياد بكين عن تعاطيها مادة أسيتازولاميد المنشطة المحظورة.

وأخطرت اللجنة الأولمبية الدولية اللاعبة بضرورة إعادة الميدالية الفضية، والشهادة، والدبوس الخاص بأصحاب الميداليات.

كانت باريوس حلت في المركز الثاني بالمسابقة خلف الأمريكية ستيفاني براون فيما حلت الأوكرانية أولينا أنتونوفا ثالثة وأحرزت الميدالية البرونزية.

وبهذا، ستمنح اللجنة الأولمبية الدولية الميدالية الفضية للاعبة الأوكرانية، فيما ستكون البرونزية من نصيب الصينية سونج إيمين التي احتلت المركز الرابع.

وشاركت باريوس أيضا في أولمبياد لندن 2012، واحتلت المركز الرابع ولكن جرى تصعيدها إلى المركز الثالث لتفوز بالبرونزية بعد تجريد الروسية داريا بشتشالنكوفا من الميدالية الفضية، بسبب المنشطات.

وجردت اللجنة الأولمبية الدولية أيضا العداء القطري صامويل فرانسيس من نتائجه، بعدما أثبتت إعادة فحص عينته في أولمبياد 2008 تعاطيه المنشطات.

كان فرانسيس حل في المركز السادس عشر بسباق 100 متر، ولكنه لم يشارك في سباق 200 متر.

وتواصل اللجنة الأولمبية الدولية إجراء فحوص إضافية للعينات التي أخذت من الرياضيين في دورتي بكين 2008 ولندن 2012 وذلك باستخدام أساليب فحص جديدة.