انفراد.. "الأوقاف" تسترد بيت الله المنهوب بعد تحويله لمحل "دواجن" في الغربية (فيديو وصور)

محافظات

بوابة الفجر


- "الصغير" يصمم على إقامة الشعائر وأداءه الصلاة ويحيل مفتش أوقاف ومسؤولي الإدارة للنيابة.. ويعيد فتحه من جديد
- صاحبة المنزل خصصت زاوية للأوقاف لتعيين شقيقها.. وباعت بيت الله وحولته لمحل دواجن لمدة عامين دون علم الأوقاف

لا أحد يتخيل أن النهب وصل إلى بيت من بيوت الله، ففي فاجعة بكل ما تحمله الكلمة، شهدتها منطقة أول شوبر بطنطا، تحول مسجد يقام فيه الشعائر الدينية إلى محل لبيع الدواجن ومخزن للأدوات التالفة، وفجأة اختفت معالم المسجد التابع للأوقاف، وتحول الباب إلى صاج مخزن.

في البداية تلقى المستشار منتصر عبد العال - مدير النيابة الإدارية بطنطا، بلاغًا من المواطنين يفيد بتحويل زاوية الإيمان بأول شوبر، إلى محل دواجن ومخزن خردوات، وعلى الفور كلف المستشار رضا مصباح - الوكيل العام الأول للقسم الثالث بالنيابة الإدارية، بفتح تحقيقات موسعة في الواقعة.

وانتقل مساء أمس الثلاثاء، كل من المستشار إسلام مزروع، والمستشار أحمد الديب - رئيسا النيابة الإدارية بالقسم الثالث، والمهندس فتحي الفقي - رئيس مركز ومدينة طنطا، ومحمد متولي - رئيس حي أول، ومجدي عباس - مدير الشؤون القانونية بأوقاف الغربية، وأزالوا التعدي الواقع على المسجد، وتشميع المكان، وتسليمه للأوقاف.

وتبين أن صاحبة المنزل تدعى "كريمة.م.ا - صاحبة المنزل" خصصت الدور الأرضي من منزلها كزاوية للأوقاف، وانضمت لمديرية أوقاف الغربية طبقا للقرار الوزارى 27 لسنة 2004م، وتم تعين شقيقها ويدعى " إبراهيم" عاملًا بالمسجد، إلا أنهما حولا الزاوية لمحل دواجن ومخزن للخردوات في 29 ديسمبر 2014، وباعت المنزل ومعه بيت الله، أي ما يقرب من عامين دول علم مديرية الأوقاف.

وانتقل الدكتور خليفة الصغير - وكيل وزارة الأوقاف بالغربية، لمكان الزاوية، وأشرف على إخلائها تمامًا من التعديدات والمشغولات التي كانت بداخلها، وصمم على إقامه الشعائر بنفسه، عقب تعليق الميكروفونات، وفرش المسجد بالسجاد من جديد، كما أم المصليين في صلاة الظهر كأول صلاة داخل المسجد عقب استرداده وعودة للأوقاف وهو ما لقى فرحة من جموع المصليين وأشاد به أهالي المنطقة.

لمشاهده الفيديو اضغط هنا