اللورد يشار حلمي: كسوة الكعبة المُهداة إلى المكتبة ستُدخل الكثيرين في الإسلام (فيديو)

محافظات

كسوة الكعبة المهداة
كسوة الكعبة المهداة للمكتبة


قال اللورد يشار حلمي، إن مكتبة الإسكندرية تحتفل بتسلم قطعة عظيمة غير مرئية من قبل من ستار باب الكعبة، التي صنعت عام 1830 ميلادياً في عصر السلطان التركي محمود الثاني، مشيرا إلى أن تلك الستار بها خيوط من الحرير الأحمر والأخضر والأصفر، بسلوك من الفضة المطلية بالذهب، وأن قيمتها دينية كبيرة، وإن تلك القطعة ستخلق فرصة لجميع جنسيات العالم أن يشاهدوها، وخاصة أن مكة مفتوحة فقط للمسلمين.


وأضاف حلمي، في تصريحات صحفية، أن القطعة مصنوعة في الاستانة وأنه قد حصل عليها في تركيا، وأنه تم صناعتها عقب منافسة شرسة في اختيار لونها وشكلها، وأن تلك القطعة لم تكن في أي متحف في تركيا، وانها كانت عند إحدى الأشخاص، الذين يتوارثوها جيل عقب جيل، قائلاً: "أنها فرصة عظيمة أن يشاهدها الجميع، وأنا اهتديتها لمكتبة الإسكندرية، لأنها من عجائب الدنيا السبعة قديماً، وأنا أسعى لرجوعها من عجائب الدنيا مرة أخرى".


واتبع أنه يوجد صعوبات في الحصول على تلك المقتنيات الرفيعة المتواجدة حول العالم، وأنه يسعى إلى امتداد المكتبة بالعديد من المقتينات، قائلاً: "انا متيقن من ينظر إلى الكسوة، ستدب في قلبه نفحة ربانية، وأنها ستدخل الكثير في الإسلام بإذن لله، لأن هناك من لديهم شغف أن يتعرفوا على الاسلام".

 

واحتفلت ظهر اليوم مكتبة الإسكندرية بتسلم كسوة من الكعبة المشرفة التي تعود إلى عام 1830ميلادياً في عصر السلطان التركي محمود الثاني وعصر محمد علي في مصر المهداة من اللورد يشار حلمي، وذلك بحضور الدكتور إسماعيل سراج الدين مدير مكتبة الإسكندرية، الدكتورة سعاد حلمي نائب محافظ الإسكندرية، اللواء عادل تونسي مدير أمن الإسكندرية، الدكتور إبراهيم مخلص عميد كلية طب، وقيادات من مديرية الأوقاف.


لمشاهدة الفيديو اضغط هنا