ياسر رزق يكشف كواليس حوار "السيسي" مع رؤساء تحرير الصحف القومية

أخبار مصر

ياسر رزق مع الرئيس
ياسر رزق مع الرئيس السيسي



قال ياسر رزق الكاتب الصحفي ورئيس مجلس إدارة مؤسسة أخبار اليوم:، إن رؤساء التحرير أمضوا 7 ساعات كاملة مع الرئيس عبدالفتاح السيسى فى حواره الشامل مع رؤساء تحرير الصحف القومية "الأخبار والأهرام والجمهورية"، صباح اليوم الأحد، بصالون الطابق الأول من قصر الاتحادية.


وأضاف رزق، في حديثه عن الحوار مع الرئيس الذي ينشر صباح غدًا بالجريدة: "هذا هو الحوار الصحفي الثاني الذي يدلى به الرئيس منذ توليه منصبه لرؤساء تحرير الصحف القومية".


وتابع "رزق" قائلاً : "التقينا بالرئيس فى التاسعة والنصف صباحاً، زميلاى محمد عبدالهادى علام، وفهمى عنبة، وكاتب السطور، بحضور اللواء عباس كامل مدير مكتب رئيس الجمهورية، والسفير علاء يوسف المتحدث الرسمى باسم الرئاسة، وكان محدداً للقاء ثلاث ساعات على الأكثر، وكان مقدراً أن تتسع لتناول كل القضايا فى حوار شامل."


واستدرك رئيس مجلس إدارة مؤسسة أخبار اليوم قائلًا :"لكن الحوار امتد.. واللقاء طال ٧ ساعات كاملة.. لعلها الأطول فى زمنها لحوار صحفى مع رئيس، ولعلها الأقصر فى شعورنا بمرور وقتها، فى حضرة رجل لا تريد حين تلتقى به أن تفارقه.


وتابع: "لم تتوقف أسئلتنا، وإجابات الرئيس طيلة هذه الساعات إلا بعض الوقت، ليلتقى المبعوث اليابانى ثم الفريق مهاب مميش رئيس هيئة قناة السويس فى صالون آخر، وانتهزنا هذه الفرصة لسرعة إعداد الجزء الأول من هذا الحوار للنشر، الكلمات مهما عبرت، تعجز عن وصف أجواء اللقاء".


وأضاف: "لم يبدِ الرئيس ضيقاً من طول المدة، ولا من أى سؤال، أجاب عن كل استفساراتنا دون تردد أو تحفظ، كان الحوار ثرياً، صريحاً، مفصلاً، يعتز السيسى بأمرين أنه مواطن قبل أن يكون رئيساً، ومقاتلاً قبل أن يكون قائداً. وتحدث عن مستقبل مصر بعيون المواطن الذى يريد لبلده أن تجد مكانها أخيراً بين صدارة الأمم، وتحدث عن حاضر مصر بعيون الرئيس المهموم بوطنه والمنشغل بالنهوض بشعبه، هو مقاتل ذو كبرياء، لا ينحنى لأحد ولا يرضخ إلا لإرادة الجماهير، ويعرف أيضاً أن المقاتل فى ساحة المعركة ظهره هو شعبه، وذخيرته هى عزته وشرفه".


وكشف أنه تحدث مع الرئيس فى كل ما كان يعني لنا، فى سياسة مصر الخارجية، وعلاقتها الدولية، وتناولوا قضية السلام فى الشرق الأوسط وتداعياتها، والأزمات العربية وتبعاتها، وعلاقات مصر بأفريقيا والقوى الكبرى فى العالم، وكان جوهر الحوار عن مصر الداخل.