لماذا يتفوق الأفارقة في سباقات العدو .. و الأوروبيون في السباحة؟

الفجر الرياضي

بولت - فيلبس
بولت - فيلبس



 أحرز الأسطورة الجامايكي أوساين بولت، ذهبيته التاسعة والهاتريك الثالث في الألعاب الأولمبية، ضمن ألعاب ريو دي جانيرو الأولمبية، ويعلم جيدا من يتابع السباقات حوال العالم، سيطرة لاعبين من أصول إفريقية على المراكز الأولى، وهو ما اوضحت أسبابه تقارير فرنسية.

 

وقال تقرير نشره موقع "science et  Vie" الفرنسي أن الباحثين سعوا لتفسير هذه الظاهرة وتأكدوا انها ترجع للجينات، مثل الطول الاستثنائي للساقين ، وارتفاع نسبة الألياف العضلية، وهي التي تساعد في الجهد السريع والمكثف، كما لوحظ أن نسبة حامض اللاكتيك والأمونيوم في دم العدائين الأفارقة أقل منها لدى غيرهم.

 

وأضاف أن باحثَين أميركيين قد أثبتوا أن ارتفاع السرة، أو مركز الثقل، لدى الأفارقة هو السر في تفوقهم في سباق المسافات القصيرة، حيث تتلخص حركة الجري في تكرار عملية ارتفاع وسقوط للأمام، وكلما حصل السقوط من ارتفاع أعلى، كلما كان الشخص أسرع وهذا السقوط من الأعلى يستفيد من ارتفاع مركز ثقل الرياضي.

 

اما عن السباحة فدائما ما يسيطر على المراكز الاولى، الأوروبيين، مثل الأمريكي مايكل فيلبس، الذى حقق كل الأرقام الممكنة و الغير ممكنة فى مشواره، وقال باحثين دنماركيين أن انخفاض مركز ثقل الجسم يعتبر ميزة للسباح الذي يسعى لإبقاء رأسه مرتفعا فوق سطح الماء أو على مستواه، مقارنة بباقي جسمه.