3 مدربين أجانب هربوا من مصر لدواع أمنية

الفجر الرياضي

جوزيه
جوزيه


قرر الهولندى مارتن يول المدير الفنى للفريق الأول لكرة القدم بالنادى الأهلى، الرحيل عن النادى ، عقب أحداث الشغب التى شهدها مران الفريق الأخير، واقتحام الجماهير للملعب  والاشتباك مع اللاعبين.


يول أكد فى رسالته الأخيرة قبل الرحيل عن مصر انه أصبح قلق على حياته بعد الأحداث الأخيرة، والتى سبقها اشتباك أحد مشجعى الأهلى مع المدرب الهولندى عقب لقاء زيسكو الزامبى.

 

وهنا يرصد " الفجر الرياضى " 3 مدربين سبقوا مارتن يول بالرحيل عن مصر بسبب الأوضاع الأمنية.

 

1_ الالمانى هولمان:

قرر الالمانى هولمان الهروب من مصر والرحيل عن النادى الأهلى، موسم 97 _98 معللا ذلك وقتها بكثرة العمليات الإرهابية التي تشهدها البلاد خلال هذه الفترة، ليرحل عن القلعة الحمراء.

 

2_ البرتغالى جوزية :

رحل البرتغالى مانويل جوزية المدير الفنى السابق للنادى الأهلى، عن الفريق عقب أحداث مجزرة بورسعيد المؤسفة، وعلى الرغم من استكمال جوزية لمسيرته مع الأهلى حتى بلوغ دور الثمانية لدوري ابطال افريقيا، إلا أنه قرر الاعتذار عن استكمال المشوار مع الفريق، مشيرا إلى أن الأوضاع الأمنية في مصر لاتشير إلى وجود مسابقة منتظمة العام المقبل، ليتولى حسام البدرى المهمة الفنية للفريق.

 

3_ الإسبانى ماكيدا :

دخل الاسبانى ماكيدا المدير الفنى للاتحاد فى صدام مع مسئولى النادى السكندرى، بسبب عدم حصوله على مستحقاته المالية، قبل أن يقرر الرحيل عن مصر بسبب تخوفه من الاضطراب الأمنى الذى تشهده البلاد واصفا مجزرة بورسعيد وقتها بالطبيعية، بسبب الانفلات الأمنى الذى يشهده ملعب المصرى ومدينة بورسعيد.