"علا غبور".. المرأة التي خلدت ذكراها رغم وفاتها

الفجر الطبي

علا غبور - صورة أرشيفية
علا غبور - صورة أرشيفية


علا لطفي ذكي، الشهيرة بعلا عبور، زوجة رؤوف غبور صاحب شركة غبور للسيارات بمصر، هي سيدة مصرية اصيلة نادرة الأخلاق والإنسانية والمشاعر. لم  تبحث عن أي مناصب ولم تطمع في جاه أو شهرة أو سلطة ولم يعرفها أحد، حيث اهتمت بالأعمال الخيرية فقط وأثرت في الكثيرين وأثروا فيها.

أسست السيدة علا غبور جمعية أصدقاء سرطان الاطفال بالسيدة زينب، وتولت منصب أمين عام ومؤسس مستشفى سرطان الاطفال 57357. لذا فهي تعتبر صاحبة الفضل الأولى في فكرة انشاء المستشفى، كما تبرعت بمبلغ 10 مليون جنيه للبدء في إنشائها حتى أصبحت الآن أهم وأكبر مستشفيات علاج الأورام في مصر والعالم.

وبالمصادفة على الرغم من محاربتها لمرض السرطان، اكتشفت عقب افتتاح المستشفى إصابتها بسرطان الرئة في مرحلته الأخيرة، وتوفت بعد ذلك بثلاثة شهور فقط في يوم 19 أغسطس عام 2013 بنفس المرض الذي كانت تحاربه.

وفي نفس العام تبرع زوجها للمستشفى ب 20 مليون جنيه اكراماً  لذكراها واستكمالا لمشوارها في بناء المستشفى. ورحلت غبور عن عالمنا ولم ترحل أعمالها الخيرية، حيث تركت لنا درسا كبيرا في التفاني والعمل التطوعي ورصيد كبير من الأمل في إتمام شفاء كل طفل من أطفال المستشفى .