"فيزا" تتوقع زيادة الرحلات السياحية للعائلات خلال العقد المقبل

الاقتصاد

شركة فيزا العالمية
شركة فيزا العالمية


أعلنت فيزا نتائج دراسة جديدة تتوقع زيادة فى الرحلات السياحية التى تقوم بها العائلات خلال العقد المقبل، وتتوقع الدراسة أن تخطط نحو 282 مليون عائلة للقيام برحلة سياحية واحدة على الأقل سنويًا بحلول عام 2025، وذلك بزيادة قدرها 35% عن عام 2015.

واستقت الدراسة – التى أجريت بالاشتراك مع أكسفورد للتحليلات الاقتصادية- مخرجاتها من تحليل العادات السياحية لحاملى بطاقات فيزا على مستوى العالم وتقديرات صناعة السياحة وتوقعاتها.

وأوضحت الدراسة أن العائلات المسافرة للسياحة ستنفق متوسط قدره 5,300 دولار تقريبا لكل عائلة سنويا بحلول 2025، وأرجعت أسباب الزيادة فى الرحلات إلى نمو الطبقة الوسطى، وتنامى معدلات الاتصال بالإنترنت، وتحسن مستوى البنية التحتية للمواصلات فى عديد من الدول، وارتفاع نسبة المسنين الذين يمتلكون الوقت للقيام بمثل هذه الرحلات.

وحلت مصر فى المركز رقم 41 على قائمة الدول من حيث تأثير نمو الطبقة المتوسطة (التى يزيد دخلها على عشرين ألف دولار سنويا) على زيادة الرحلات السياحية، بينما جاءت فى المركز رقم 48 لعدد الرحلات التى سيقوم بها المصريون ممن تزيد أعمارهم عن 65 عاما فى عام 2025،

وأوضحت الدراسة أن عدد الرحلات السياحية التى ستقوم بها هذه الفئة العمرية ستزيد بنسبة 6.5% حتى عام 2025، مؤكدة أن إنفاق الطبقة الوسطى على السياحة الخارجية يعادل نحو 90% من إجمالى الإنفاق على هذه السياحة، متوقعة أنه بحلول عام 2025 ستقوم عائلة من بين كل ثمانى عائلات بالسفر إلى الخارج بحلول 2025

وكشفت الدراسة أنه بحلول عام 2025 سيكون هناك 144 هاتف محمول لكل 100 مصرى و84 مصريا متصلون بالإنترنت لكل 100 لتحل مصر فى المركز رقم 25 على قائمة الدول التى تشهد تطورا فى معدلات الاتصال وعلاقة ذلك بالسفر إلى المقاصد السياحية.

ومن جانبه، قال واين بيست، كبير المحللين الاقتصاديين فى فيزا، إن السفر للخارج سيصبح شائعا مع قدرة العديد من سكان العالم على القيام به بسبب التغيرات المرتبطة بالفئات العمرية، والتطورات التكنولوجية التى تجعل من السفر أكثر سهولة وأقل كلفة، وأوضح أن المسافرين سيقومون بصرف جزء متزايد من دخلهم على السياحة الخارجية، وأن العديد منهم من الأسواق الناشئة.

وأشارت الدراسة إلى أن تشييد أكثر من 340 مطارا على مستوى العالم خلال العقد المقبل سيسهم بشكل كبير فى خلق مسارات ومقاصد سياحية جديدة، مما سيسهل حركة السفر، مشيرة إلى أن أكثر من نصف هذه المطارات الجديدة ستكون فى منطقة آسيا والمحيط الهادئ.

ولفتت الدراسة إلى أن الانتشار الواسع للهواتف المحمولة والاتصال بالإنترنت سيؤثر بشكل إيجابى على الوعى بالمقاصد السياحية المختلفة، وأن نسبة اللجوء إلى المواقع الالكترونية التى تشرح مميزات وخصائص المقاصد السياحية المختلفة ستصل إلى 27% و24% لوسائل التواصل الاجتماعى مقارنة بوسائل المعلومات الأخرى، مثل المجلات السياحية والصحف والمعلومات التى يتم الحصول عليها من الأقارب والأصدقاء.