في ذكرى رحيلها.. 10 معلومات عن رائدة أبحاث الذرة "سميرة موسى"

تقارير وحوارات

سميرة موسى - عالمة
سميرة موسى - عالمة الذرة المصرية


سميرة موسى ابنة محافظة الغربية التي تحل اليوم 15 أغسطس ذكرى وفاتها نتيجة حادثة دارت حولها الكثير من الشكوك أنها كانت بفعل فاعل وأشارت الدلائل طبقا للمراقبين أن الموساد (المخابرات الإسرائيلية) هي التي اغتالتها، جزاء لمحاولتها نقل العلم النووي إلي مصر والوطن العربي في تلك الفترة المبكرة.

ولقبت سميرة موسى بأول عالمة ذرة مصرية كما أنها أول معيدة في كلية العلوم بجامعة القاهرة "فؤاد الأول" سابقاً .

وخلال السطور التالية تعرض "الفجر" أهم المعلومات عن سميرة موسى.

1- ولدت سميرة موسى في الثالث من مارس عام 1952 بقرية سنبو الكبري مركز زفتي بمحافظة الغربية وتوفت في الخامس عشر من أغسطس عام 1952.
2- تعلمت سميرة منذ الصغر القراءة والكتابة، وأتمت حفظ القرآن الكريم، وكانت مهتمة بقراءة الصحف وكانت تتمتع بذاكرة فوتوغرافية تؤهلها لحفظ الشيء بمجرد قراءته.

3- انتقلت إلى القاهرة بصحبة والدها من أجل التعليم وحصدت سميرة الجوائز الأولى في جميع مراحل تعليمها.

4- اختارت سميرة موسى الالتحاق بكلية العلوم جامعة القاهرة، رغم أن مجموعها كان يؤهلها لدخول كلية الهندسة، حينما كانت أمنية أي فتاة في ذلك الوقت هي الالتحاق بكلية الآداب وهناك لفتت نظر أستاذها الدكتور على مصطفى مشرفة ، أول مصري يتولى عمادة كلية العلوم. تأثرت به تأثرًا مباشرًا، ليس فقط من الناحية العلمية بل أيضا بالجوانب الاجتماعية في شخصيته.


5- أنهت موسى الدراسة بكلية العلوم وكانت الأولى على دفعتها وعينت عميدة  وذلك بفضل جهود د.مصطفي مشرفة الذي دافع عن تعيينها بشدة وتجاهل احتجاجات الأساتذة الأجانب (الإنجليز).
6- حصلت على شهادة الماجستير في موضوع التواصل الحراري للغازات. 
 
7- كانت تأمل أن تسخر الذرة لخير الإنسان وتقتحم مجال العلاج الطبي حيث كانت تقول: "أمنيتي أن يكون علاج السرطان بالذرة  مثل الأسبرين".
 
8- سافرت سميرة موسى إلى بريطانيا ثم إلى أمريكا لتدرس في جامعة "أوكردج" بولاية تنيسي الأمريكية.
 
9- أتيحت لسميرة موسى فرصة إجراء بحوث في معامل جامعة سانت لويس بولاية ميسوري الأمريكية، وتلقت عروضاً لكي تبقي في أمريكا لكنها رفضت وقبل عودتها بأيام استجابت لدعوة لزيارة معامل نووية في ضواحي كاليفورنيا في 15 أغسطس، وفي طريق كاليفورنيا الوعر المرتفع ظهرت سيارة نقل فجأة؛ لتصطدم بسيارتها بقوة وتلقي بها في وادي عميق، أوضحت التحريات أن السائق كان يحمل اسمًا مستعارا وأن إدارة المفاعل لم تبعث بأحد لاصطحابها كانت تقول لوالدها في رسائلها.
 
10- ولم يغلق ملف سميرة موسي إلى الآن، على الرغم من أن الدلائل تشير طبقاً للمراقبين أن الموساد "المخابرات الإسرائيلية" هي التي اغتالتها جزاء لمحاولتها نقل العلم النووي إلى مصر والوطن العربي في تلك الفترة، وقالت موسى في آخر رسائلها: " لقد استطعت أن أزور المعامل الذرية في أمريكا وعندما أعود إلي مصر سأقدم لبلادي خدمات جليلة في هذا الميدان وسأستطيع أن أخدم قضية السلام"، حيث كانت تنوي إنشاء معمل خاص لها في منطقة الهرم بمحافظة الجيزة.