أحمد موسى: "الشرطة لم تقتل أحدا في فض اعتصام الإخوان برابعة"
قال الإعلامي أحمد موسى، إن "دم من قتلوا في اعتصام رابعة العدوية في رقبة قيادات الإخوان وعلى رأسهم محمد بديع ومحمد مرسي ومحمد البلتاجي، وأعضاء الجماعة هم من قتلوا أنصارهم في الاعتصام، حيث أشعلوا النيران في خيامهم"، منوهًا بأن هناك الآلاف خرجوا من الاعتصام ولم يعترضهم أحد، أما من استمر كان المسلح والذي كان يعتقد أن هذا الميدان جزء منه ويمتلكه.
وأكد "موسى"، في برنامج "على مسؤوليتي"، عبر فضائية "صدى البلد"، أن الشرطة لم تقتل أحدًا في فض اعتصام الإخوان بميدان رابعة العدوية، موضحًا أن كل الجثث التي ظهرت في كفن أمام الشاشات كانت متوفية قبل الفض إما بشكل طبيعي أو بتعذيب الإخوان.
وتابع أن النيابة العامة في التحقيقات أثبتت أن الجثث التي عثر عليها أسفل المنصة كانت قبل فض اعتصام رابعة، مضيفًا: "أتحداهم أن يظهروا جثة واحدة".
