صحيفة إسبانية: اشتعال الحدود بين 3 قوى نووية

عربي ودولي

كشمير الهندية
كشمير الهندية


اشتعلت التوترات مجدداً على الحدود، التي تربط بين 3 قوى نووية بعد مقتل زعيم جماعة انفصالية لـ"حزب المجاهدين" الذي يدفع عن استقلال منطقة "كشمير" من قبل الجيش الهندي منذ شهر لتشتعل الأزمة بمنطقة تشارك حدود باكستان والهند.

 

وأشارت صحيفة "ال كونفيدنثيال" الإسبانية إلى أن جنازة "برهان واني" شارك فيها نحو 200 ألف شخصاً، تلاها احتجاجات  مع القوات الهندية أسفرت عن مقتل 50 شخصاً، بينهم شرطيين، وأكثر من 6000 جريح.

 

وأشارت الصحيفة إلى "برهان" كان قائداً مختلفاً عن سابقيه، حيث كان يتسّم بالقدرة على جذب الشباب عبر شبكات التواصل الاجتماعي، كما يتداول الآلاف مقاطع فيديو له عبر موقع "يوتيوب" و "واتس آب"، وهو ملثّم ويرتدي زي عسكري، ويحمل سلاحه.

 

ولفتت الصحيفة إلى أن إدانة القمع العنصري والقتل من جانب الشرطة الهندية بكشمير ليست جديدة، حيث يؤكد السكان أن الدولة تسير بسياسة عدم الاعتقال، وإنما القتل على الفور".

 

كما أشارت إلى احتمالية حدوث صراع نووي بكشمير، حيث أن هناك نزاع تاريخي وثقافي بين الهند وباكستان عليها، بجانب رغبة الصين في السيطرة على تلك لامنطقة الاستراتيجية.

 

وأضافت أن "كشمير" مقسمّة إلى 3 مناطق تخضع لـ3 دول نووية وهي "الهند والصين وباكستان"، وحيث يزعم كلّ منهم بحقه في امتلاك الجزء الأكبر من كشمير، وسبق أن حاربت بعضها بدافع السيطرة.

 

وبدأ أول صراع عسكري منذ عام 1947، حينما استقلت الهند وباكستان، وأسفر عن استشهاد 200 ألف مسلم، ثم وقعت بعدها حربين  في 1965، و1999، ثم وقف إطلاق النار، ولم ينته الصراع، حيث أن افتراضية الحرب النووية لا تزال قائمة بين الجانبين، وفقاً للصحيفة الإسبانية.