جارديان : قطر تنشئ فرق وهمية بجنسيات مختلفة في الأوليمبياد

الفجر الرياضي

أرشيفية
أرشيفية



ذكرت صحيفة "الجارديان" البريطانية أن إلقاء نظرة على قائمة لاعبي المنتخب القطري أو سماع أسمائهم عبر التلفزيون، يمكن أن يقدم تفسيرا للقفزة التي حققها الفريق في مونديال اليد، بعد أن كان أفضل مركز احتلته قطر سابقا في مونديال اليد هو الثامن عشر.

 

وأشارت الصحيفة إلى أن الدولة الصغيرة تعلق آمالها على أول ميدالية ذهبية أوليمبية يمكن أن يحرزها خمسة رجال من البلقان واثنين من سوريا وواحد من كوبا واسباني وفرنسي إلى جانب 3 قطريين فقط في أولمبياد "ريو دى جانيرو" المقام حاليا في البرازيل.

 

وتابعت أن قطر تجوب الكوكب لاقتناص المواهب ودفع الملايين من الجنيهات للامتياز.

 

وقد اشتكت الفرق المنافسة في البطولة من كثرة الجنسيات في الفريق القطري. وسخر الفريق الاسكتلندي قائلا: "نشعر أننا نلعب ضد فريق من كل أنحاء العالم"، حتى الرئيس السابق للفيفا المكلل بالعار وصف الوضع "بالعبثي".

 

وعلق كريستر أهل، حكم الاتحاد الدولي لكرة اليد السابق: "قطر تقوم بانشاء فرق وهمية"، مضيفا: "إنهم يجذبون لاعبين دون اتصال حقيقي بهذا البلد". 

 

وأضافت الصحيفة أن الاتحاد القطري لكرة اليد يستغل نقطتين مهمتين، الأولى سماح قانون الاتحاد الدولي لكرة اليد للاعبين بتمثيل منتخب يحملون جنسيته، إذا مر عامين دون أن يدافعوا عن علم بلدهم الأصلي. والنقطة الثانية فهي أن بعض اللاعبين الأقوياء لا يجدون أماكن مع منتخبات بلادهم، إذا كانت مليئة بالمواهب في عالم كرة اليد، حيث يتم إغراؤهم بميزات مادية واحترافية تجعل رفض العرض القطري أمرا صعبا.

 

وأكدت الصحيفة البريطانية أن قطر ذات الـ 300 ألف نسمة تحاول يائسة تحسين الرياضة في البلاد.