صحح معلوماتك عن البروتين
يعد البروتين من الأطعمة، التى تعطى الشعور بالشبع، كما أنه يساعد على استشفاء العضلات وإصلاحها من الأضرار التى لحقت بها أثناء التمرين، إضافة إلى دوره الهام فى نمو العضلات وزيادة حجمها.
قالت جيمي باوم، أستاذ مساعد في علوم الغذاء في جامعة أركنساس، إن إضافة المزيد من البروتين فى كل وجبة ليس بالأمر الصحى على الإطلاق، ويُعد من المفاهيم الخاطئة الرائجة بين الناس.
وأضافت جيمى، أن المعادلة الشهيرة التى يتداولها الكثيرون عن البروتين وهى إن مزيدًا من البروتين يعنى مزيدًا من العضلات تندرج أيضًا لقائمة المفاهيم الخاطئة، لا شك أن الجسم لا يستطيع إتمام عملية إصلاح أو زيادة العضلات دون توفر الأحماض الأمينية التى تتواجد فى مصادر البروتين، لكن تناول البروتين وحده لا يكفى، بل يحتاج الإنسان لممارسة تمارين المقاومة من أجل إتمام تلك العملية بشكل سليم، خصوصا عند التقدم بالعمر، حيث يزيد مُعدل خسارة العضلات فى ازدياد دائمًا.
وتختلف أنواع البروتين من حيث المصدر وسرعة الامتصاص، حيث يختلف البروتين الحيوانى كُليا عن البروتين النباتى، ويحتوى البروتين الحيوانى على الأحماض الأمينية بصورة كاملة على عكس البروتين النباتى، الذى قد يتسبب فى عدم امتصاص وهضم بعض الأحماض الأمينية بسبب الألياف التى تحتوى عليها بعض النباتات.
ردت جيمي باوم على شائعة ضرورة تناول البروتين بعد كل زيارة لصالات الألعاب الرياضية، وقالت إنها من أكثر العبارات تداولا بين الشباب الذى يعتقد الكثير منهم إن تناول البروتين مباشرة بعد ممارسة التمارين سوف يعمل على زيادة العضلات.
وأضافت باوم أن المحترفين فى رياضة كمال الأجسام ومن يشاركون فى المنافسات ربما يحتاجون إلى تناول البروتين كل أربع ساعات، أما البقية فإن تناول البروتين بالوجبات سيقوم بإمداد الجسم بكل شىء يحتاجه.
