وكالة إسبانية: نتائج غير متوقعة لقناة السويس خلال عام.. والقادم أفضل

أبرزت وكالة "افي" الإسبانية، أن قناة السويس الجديدة لم تحقق النتائج المتوقعة خلال عام من افتتاحها، بالمقارنة بالعام الأسبق، لافتة إلى أن ذلك ربما يرجع لتأثر حركة النقل بضعف نموالتجارة العالمي.

 

وأشارت "افي" إلى تصريحات إلى إيرادات القناة في الثُلث الأول من عام 2016 مشابهة لنفس النتائج لعام 2015، أو ربما أقل، وفقاُ لمصادر اقتصادية مصرية.

 

 ونقلت الوكالة الإسبانية، عن محللين مصريين، بأن سلطات قناة السويس توقفت عن نشر الإيرادات الشهرية بالعملة الصعبة، حيث تعلنها الأن بالجنيه المصري، لتجميل الصورة، خصوصاً بعد انهيار العملة المحلية أمام الدولار.

 

وذكرت المصادر أن الإيرادات المتوقعة لن تحقق النتائج المتوقعة، ربما خلال السنوات المقبلة، نظراً لأن مؤشرات التجارة العالمية غير واعدة.

 

وقالت "افي" ، إنه فضلاً عن ذلك، فإن مشروع قناة السويس ربما مثّل عبئاً على الاقتصاد المصري والاحتياطي من العملة الصعبة، حيث أنفقت الدولة بين 2 أو 4 مليار دولار على المشروع، بجانب شهادات استثمار المصريين 64 مليار جنيه، بينما تعد القناة أحد المصادر الرئيسية لتوفير العملة الصعبة.

 

ومن جهة أخرى، رصد "أندريس بوينايس" مدير تخطيط لشبكات النقل البحري في "ميرسك" الدولية، فوائد عدة لمشروع القناة الجديدة، من حيث سرعة وسهولة عبور الشاحنات.

 

 وأضاف أنه كان من الطبيعي أن يؤثر ضعف التجارة العلمي سلباً على إيرادات قناة السويس، لكن تلك القناة كانت إيجابية للتجارة العالمية للخروج من الممر الضيق إلى إمكانات تؤهلها لتحمل أية زيادة بحركة التجارة العالمية، كما أكد الخبير بضرورة انتظار فوائد قناة السويس على المدى البعيد.

 

وفي نفس السياق، أكد الفريق مهاب مميش، رئيس هيئة القناة، الأسبوع الجاري أن عبور 116 سفينة بحمولة 7.4 مليون طن خلال يومين فقط، مما يعد رقماً قياسياً.