أسبوع من المعاناة وجولات الأمير والوكيل انتهت عند مشارف المدينة

السعودية

السعودية - أرشيفية
السعودية - أرشيفية


على ضوء زيارتيهما وجولتيهما في مدينة جازان وبعض البلدات حولها، ينتظر سكّان قرى جازان من أمير المنطقة ووكيل الإمارة وأمين المنطقة الوقوف على أوضاعهم وحال منازلهم من جراء السيول والأمطار وانعدام مشاريع التصريف ، بعدما وصلت مياه السيول إلى داخل القرى وتسببت في نزوح السكان  ، بينما رصدت "سبق" في جولات ميدانية معاناة عشرات القرى في محافظة صبيا.

 

سيول  شهدان

وحتى فجر اليوم واصلت سيول  شهدان ، دهم القرى وعزلها ، بعد أمطار غزيرة شهدتها المنطقة الليلة الماضية ، وكانت قرية الهميلية ، إحدى محطات اقتحام السيول في وادي شهدان ، وتسببت في نزوح عددًا من الأهالي من المنازل ، فيما بات آخرين يحاولون درء السيول بمقدراتهم الخاصة دونما تدخل الجهات المعنية حتى وقت متأخر من الليل، وأشار موسى حبيب أحد سكان الهميلية إلى مطالبته والسكان بزيارة أمير المنطقة ووكيل الإمارة والأمين والوقوف على وضع القرى.

 

مستنقعات "شهدة"

وفيما لا يزال سكان قرية شهدة يعيشون في مستنقعات المياه التي تنتشر في أرجاء القرية والمنازل وانقطاع طرقات ، اضطر مواطنون لفتح طرقات داخل أراضيهم من أجل مساعدة السكان على الخروج والدخول للقرية ، مطالبين باستكمال سفلتة قرية شهدة ووضع تصريف لمياه الأمطار وسدود حماية ، وأشار السكان أيضًا إلى مطالبتهم بزيارة مسؤولي المنطقة .

 

 انقطاع "طناطن"

وتواصل انقطاع طريق طناطن والوجية والمقبص لعدة أيام ، لتعاود الأمطار والسيول وتعزل قراهم ، فيما وجه السكان نداء استغاثة للجهات الرقابية آملين تحسين أوضاعهم المعيشية في قراهم وزيارة الأمير ومسؤولي المنطقة .

 

الداير تناشد

وفي محافظة الداير لم تستجب الجهات المختصة لفتح طريق قرية " خطيبة" الواقعة في جبل خاشر ، مبررة ذلك للأهالي بوجود معدة واحدة لصيانة طرق المحافظة ما أجبر المواطنين على فتح الطريق بأيديهم بعد انقطاعهم عن الخدمات لمدة أربعة أيام  .

 

وكان أمير منطقة جازان ووكيل الإمارة وأمين المنطقة المكلف قد قاموا بجولات ميدانية ، في قرى حول مدينة جازان ووقفوا على وضعها، وهو الأمر الذي ينتظره سكان قرى أكثر تضررًا.