عادل حمودة يكشف أسرارا لأول مرة في قضية "تيران وصنافير"

توك شو

عادل حمودة
عادل حمودة


قال الكاتب الصحفي عادل حمودة، رئيس تحرير جريدة "الفجر"، إن القرار اتخذ بشكل سليم جدًا من قبل الحكومة في قضية جزيرتي تيران وصنافير، لافتًا إلى أن "هناك 30 مستندًا دامغًا يدعم موقف الحكومة في قضية تيران وصنافير، وتلك المستندات موجودة في وزارة الخارجية في الحفظ والصون، وأنه أطلع على تلك المستندات".

وأضاف "حمودة"، خلال لقائه ببرنامج "القاهرة اليوم"، المذاع على فضائية "اليوم"، أن هناك مستندات منذ عام 1927 تؤكد أن الجزيرتين ليستا مصريتان، مشيرًا إلى أن هناك مستندات توضح أن مصر خاطبت الأمم المتحدة وكل الجهات المعنية بأنها احتلت الجزيرتان بناء على طلب من السعودية، والمملكة دفعت لمصر ما يعادل 10 ملايين دولار نتيجة لهذا الاحتلال، وهناك مستندات عديدة تؤكد أن تيران وصنافير سعودية.

وتابع أن السبب في أن الحكومة لم تطلع الشعب على كل تلك المستندات هو التليفزيون المصري، لافتًا إلى أنه من ارتكب تلك الجريمة، لأنه لم يروج لتلك المستندات بشكل صحيح وسليم، مؤكدًا أنه تم مناقشة هذا الأمر خلال زيارة الملك سلمان، وكان هناك اجتماع للحكومة مع البرلمان، ولكن التليفزيون لم يعرض هذه الوثائق حينها والتليفزيون المصري هو المسؤول عن هذا اللغط الذي حدث.

وأوضح أن قرار تبعية تيران وصنافير للسعودية اتخذ كل المحاور السياسية والفنية السليمة، ولكنه افتقر للمحور الإعلامي الأخير، وهو ما خلق الأزمة، ولكنه قرار سليم 100%، مؤكدًا أن القرار السياسي كان صعب جدًا ولكنه اتخذ بشكل أخلاقي، وهو "طالما مش بتاعتنا فخلاص تروح للسعودية ولكن كان هناك أزمة في الرأي العام المصري".

واستطرد أن أي دولة توصل في قرارها إلى مرحلة الدفاع فهي في أزمة كبيرة، وهو ما حدث في قضية تيران وصنافير، التي تحولت لمركز الدفاع والسبب في ذلك الإعلام.