الشرطة الكندية تقتل مهاجرًا أثناء اعتقاله

عربي ودولي

الشرطة الكندية -
الشرطة الكندية - أرشيفية


كتبت جماعة تراقب شرطة أونتاريو على حسابها على موقع تويتر أمس الإثنين أن مهاجراً صومالياً في كندا توفي في مستشفى نقل إليه وهو في حالة حرجة بعدما اعتقلته الشرطة الكندية.

 

 

ونقلت تقارير إعلامية عن شهود قولهم "إن عدداً من ضباط الشرطة ضربوا الرجل، عندما حاول الهروب في مبنى سكني أثناء الواقعة التي جرت الأحد".

 

وبدأت وحدة التحريات الخاصة في أونتاريو تحقيقاً في الملابسات التي أحاطت بالقبض على الرجل في أحد أحياء أوتاوا.

 

 

ونشرت وحدة التحريات في حسابها تويتر أنه "يمكنها تأكيد أن الرجل البالغ من العمر 37 عاماً في الحادث الذي وقع في هيلدا سانت في أوتاوا توفي الآن".

 

 

وذكرت القناة الإخبارية بهيئة الإذاعة الكندية (سي.بي.سي) أن الرجل يدعى عبد الرحمن عبدي وهو مهاجر صومالي.

 

 

وقالت وحدة التحريات الخاصة "إنه تم استدعاء ضباط من شرطة أوتاوا في الصباح، إثر بلاغات بأن الرجل يسبب "إزعاجاً"، وحدثت مواجهة بعد أن استجابت الشرطة للبلاغات بفترة قصيرة أصيب الرجل خلالها "بتوتر عصبي"، ونقل إلى المستشفى في حالة حرجة.

 

 

ويظهر في فيديو وضع على الموقع الإلكتروني لصحيفة "ذا ناشونال بوست" الرجل فيما يبدو بقميص ملطخ بالدماء ووجهه للأرض ويداه مقيدتان من الخلف وسرواله سقط قبل وصول المسعفين، وكان بالإمكان سماع صوت سكان بالحي وهم يصرخون في الشرطة.

 

 

وقال شقيق الرجل للقناة الإخبارية بهيئة الإذاعة الكندية (سي.بي.سي) إن عبدي كان "مريضاً" ونادراً ما كان يتحدث لآخرين، وأضاف أن شقيقه كان يعيش في كندا منذ ثماني سنوات.

 

 

وبينما هذا النوع من الحوادث نادر في كندا، إلا أن المزاعم عن وحشية الشرطة وعنصريتها أشعلت احتجاجات في الولايات المتحدة بعد سلسلة من الحوادث جرى تسجيلها بالفيديو.