4 أسباب وراء تراجع مبيعات الأسمنت بنسبة 26%

أرجع خبراء ومتعاملون بقطاع الأسمنت تراجع مبيعات الشركات يونيو الماضي بنسبة 26% إلى 4 أسباب هي: توقف عدد من المشروعات الداخلية، وعدم فتح باب التصدير للخارج، بالإضافة إلى ارتفاع درجات الحرارة، فضلًا عن تزامن نحو 25 يومًا من يونيو مع شهر رمضان.
وكانت المبيعات الإجمالية لشركات الأسمنت البالغة نحو 15 شركة تراجعت خلال شهر يونيو الماضي، لتصل إلى 3.5 مليون طن، مقارنة بـ 4.7 مليون طن خلال نفس الشهر في 2015.
وقال خالد الشثري صاحب شركة أسمنت: إن من ضمن أسباب تراجع المبيعات هو: توقف عدد كبير من المشروعات الداخلية، بالإضافة إلى عدم فتح باب التصدير للخارج، مشيرًا إلى أن إيقاف التصدير متوقف منذ فترة، رغم الوعود بفتح باب التصدير مرة أخرى.
وقال زامل المقرن رئيس لجنة منتجي الأسمنت بمجلس الغرف السعودية سابقًا: إن تراجع مبيعات الأسمنت جاء بسبب موسم الصيف وارتفاع درجة الحرارة، وتزامن شهر رمضان، وهو أمر متعارف عليه داخل الأسواق، متوقعًا أن يستمر الانخفاض إلى شهر ذي الحجة.
وقال المهندس ناصر المطوع: إن الانخفاض في مبيعات الأسمنت مسألة موسمية، تحدث كل عام في هذا التوقيت، مشيرًا إلى أن وزارة التجارة تمنع تصدير الأسمنت للخارج لتلبية احتياجات السوق المحلية.
وأضاف المطوع: أن نسبة ما يصدر من الأسمنت إلى المنتج المحلي ضئيلة جدًا، مشيرًا إلى أن تأثير التصدير على السوق المحلية محدود.
وأوضح أن الوضع الحالي لسوق الأسمنت في المملكة متوازن، مشيرًا إلى الكميات المعروضة في السوق المحلية تلبي احتياجات الطلب على الأسمنت.
وأشار إلى وجود عدد من المشروعات التي تتعلق ببرنامج التحول الوطني، مما يسهم في زيادة الطلب على الأسمنت وبالتالي يتبعها زيادة في المبيعات.
وكانت المبيعات الشهرية للشركات العاملة في سوق الأسمنت تراجعت وفي مقدمتها أسمنت نجران بنسبة 53%، و»ينبع» والعربية والقصيم والشمالية وتبوك بنسبة تراجع 30%، بينما تراجعت مبيعات «السعودية» والرياض والجوف بنسبة 1، 4، 5% على التوالي.
وأظهرت بيانات رسمية ارتفاع إنتاج الشركات من الكلنكر خلال شهر يونيو إلى 5.04 مليون طن مقارنة بـ 4.94 مليون طن في يونيو 2015، في حين بلغت مخزونات الكلنكر في نهاية يونيو 2016 نحو 21.37 مليون طن، مرتفعة بنحو 7% مقارنة بشهر يونيو من العام الماضي، والتي بلغت فيه 19.91 مليون طن.