الحبس 7سنوات لصاحب شركة دواجن لتٌسببه في سرطنة الثروة الداجنة بالشرقية

أصدرت محكمة جنح مركز منيا القمح بمحافظة الشرقية، اليوم الأربعاء، قرارًا بحبس عبدالسلام حجازي رئيس مجلس إدارة شركة السبيل الجديد للدواجن والأعلاف بالحبس 7 سنوات كفالة" 10 آلاف جنيه" لآتهامه بسرطة الثروة الداجنة بالشرقية وغرامة" 40" ألف جنيه غرامة علي المتهم ومثلها علي الشركة وغلق الشركة لمدة سنة.

ومن جانبه قال أيمن عدلي المحامي إن الحكم صدر برئاسة المستشار إبراهيم فتح الباب رئيس محكمة جنح منياالقمح وحضور عمرو شبل رئيس النيابة، بعد أن أيقنت المحكمة بتعمد سرطنة الدواجن علي المستوي القومي في القضية التي حملت رقم 19836 جنح منيا القمح لسنة 2016 ،وأضاف المحامي أن عشرات التجار تقدموا ببلاغات بعدة محافظات متهمين شكة السبيل الجديد بنفوق الآلاف من الدواجن لديهم مما سبب لهم خساة مادية كبيرة وتكرر الأمر لدى العديد من التجار بالمحافظات المختلفة.


وأكد المحامي أن هناك كارثة فى إنتاج البيض، حيث تعرضت آلاف الدواجن للإصابة بمرض "الليكوزس"، أو ما يُعرف بـسرطان الدواجن، وهو مرض لم يتوصل أحد لعلاجه حتى الآن ويصيب الدواجن لعدم تطعيمها في عمر يوم واحد أو تطعيمها بمصل فاسد ما اعتبرة المحكمة تعمد في إهدار الثروة الداجنة وأصدرت حكمها بالحبس 7 سنوات وكفالة قدرها 10 ألف جنية، و40 ألف جنيه غرامة علي المتهم ومثلها علي الشركة وغلق الشركة لمدة سنة، ومصادرة الدواجن المسرطنة، فيما لازال عشرات التجار في انتظار الحق المدني وتعويض عن ما نفق من مئات الألاف من الدجاج قبل عمر 60 يوم.


وأكد عاطف السيد أحد المتضررين أنه أجبر علي غلق مزرعته بعد تكرار نفوق مئات الألاف من الدواجن بعد تربيتها وعمر 60 يومًا حيث نكتشف المرض التي يظهر أعراضه بإنخفاض كبير في وزن الدجاج ثم إضرابها عن الطعام وموتها، وقال "إتخرب بيوتنا" والحق المدني والتعويض لا يكفي. متهمًا صاحب شركة السبيل بتعمد سرطنة الثروة الداجنة علي مستوى الجمهورية، مضيفًا أن عشرات التجار بالشرقية والدقهلية والبحيرة الغربية وكفر الشيخ تضرروا من نفوق مئات الآلاف من الثروة الداجنة علاوة علي إرتفاع جنوني في سعر البيض.


فيما قال أحمد إبراهيم أحد التجار أن الدجاج المصاب يكون من النوع البياض وهو ما يضاعف من الخسائر علي المستوى القومي حيث أهدر ملايين البيض ونفوف الأمهات التي بلغ عمرها 60 يوم مما يعد كارثة قومية يجب التصدي لها بكل حزم. أكد محمد فؤائد أن عشرات القضايا تم رفعها ضد حجازى الذي سعي جاهدا لتحويل القضية لنزاع مدني وهو ما رفضة التجار معتبرينه كارثة قومية تستهدف الدولة والأقتصاد القومي بعد ارتفاع كبير في سعر الدواجن والذي بلغ سعر الكيلو منها 26 جنية وسعر طبق البيض 24 جنيه.