بعد دعوة "السيسي".. "نتنياهو" لأبومازن: "5 خطوات لتحقيق السلام"

العدو الصهيوني

رئيس الوزراء الإسرائيلي
رئيس الوزراء الإسرائيلي


أرسل رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، رسالة خاصة إلى الرئيس الفلسطيني محمود عباس بعنوان "5 خطوات لتحقيق السلام".. وإلى نص الرسالة:_

"الرئيس عباس,

خلال السنوات الأخيرة قد رفضتَ الالتقاء معي للتفاوض من أجل تحقيق السلام وآمل أنك ستستمع إلى الرسالة التالية:

 

أولاً, مستشارك سلطان أبو العينين دعا مؤخرا إلى قطع رقاب جميع الإسرائيليين.

 

ثلاثة أيام بعد ذلك, إرهابي فلسطيني قد طبّق تلك الكلمات حين قطع رقبة طفلة جميلة, هاليل يافا أريئيل البالغة 13 عاما, وهي نائمة

 

هي كانت طفلة صغيرة وبريئة. هي لم تستحق ذلك.

 

أطلب منك أن تقيل هذا المستشار لأنه المناشدة لارتكاب الإبادة الجماعية لا تتوافق مع السلام.

 

ثانيا, حزبك أشاد مؤخرا على الفيسبوك بإرهابي قتل 24 مدنيا إسرائيليا بريئا بدم بارد.

 

أطلب منك أن تتصل بمدير مواقع التواصل الاجتماعي الخاص بحزبك وتوعز له بالتوقف عن تمجيد القتلة الجماعيين.

 

فتية قابلون للتأثير بسهولة يقرؤون تلك التدوينات.

 

يجب عليهم أن يتعلموا الانسجام وليس الكراهية. تلك الكلمات تضر كثيرا بالفرص لتحقيق السلام.

 

ثالثا, السلطة الفلسطينية ستفتتح الأسبوع المقبل صرحًا لأبو سكر. أبو سكر قتل 15 مدنيا من خلال تفجير ثلاجة مفخخة في شارع مزدحم بأورشليم.

 

بدلاً من افتتاح صرح تكريما لقاتل جماعي, أطلب منك أن تفكر بتكريم شخص يدعو إلى التعايش.

 

هذا سيساعد في تثقيف الأجيال القادمة لتحب السلام وترفض الحرب وتفضل الرحمة على العنف.

 

هذا سيساعد أيضا في إقناع الإسرائيليين بأنه يوجد لديهم شريك حقيقي في السلام.

 

رابعًا, منظمة التحرير الفلسطينية تدفع راتبًا شهريًا لكل من يقتل يهودًا.

 

تلك الأموال تشكل تشجيعًا مباشرًا على ارتكاب العمليات الإرهابية.

 

أطلب أن تتوقف عن دفع الرواتب للقتلة وبدلاً من ذلك تصرف تلك الأموال على تمويل تعليم التعايش. علّم التسامح, ليس الإرهاب.

 

خامسا, جميع الأطفال الإسرائيليين والفلسطينيين يستحقون أن يعيشوا حياة من الأمل والاطمئنان والفرص.

 

سأواصل العمل دون هوادة من أجل تحقيق السلام. لقد حان الوقت لك لتنضم إلى تلك الجهود".

 

وكان الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، قد طرح مبادرة لإحلال السلام بين الإسرائيليين والفلسطينيين، وأوفد الوزير سامح شكري إلى كل من رام الله ، والقدس للقاء كل الطرفين .