المقاومة الشعبية: صالح والإخوان وراء هجمات القاعدة

عربي ودولي

عناصر من المقاومة
عناصر من المقاومة الشعبية - ارشيفية


تزايدت عمليات تنظيم القاعدة في جنوب اليمن، بصورة ملحوظة في الآونة الأخيرة، حيث نفذ التنظيم عدة عمليات إرهابية في حضرموت وشبوة وأبين وعاد بعملية وحيدة في عدن، التي طرد منها في مارس الماضي.

ويعتقد مراقبون سياسيون أن التنظيم الإرهابي لجأ إلى تصفية قيادات المقاومة في أبين وشبوة، الأمر الذي آثار مخاوف من مسلسل جديد لعمليات التنظيم شبيه بما حدث قبيل حرب صيف 1994 على عدن، حيث نفذ التنظيم أكثر من 150 عملية اغتيال طالت قيادات من جنوب اليمن حينها، وشنّ التنظيم هجوماً على معسكر القوات الخاصة في عدن صبيحة عيد الفطر، وقد خلّف الهجوم المزدوج الذي نفذ بمركبة ملغومة وانغماسيين ستة قتلى من عناصر الأمن وأكثر من عشرين جريحاً.

وقال المتحدث الرسمي باسم المقاومة الشعبية في عدن علي شائف الحريري إن تنظيم القاعدة ينتقم للمخلوع صالح والحوثيين، مشيراً إلى أن هذا التنظيم صناعة المخلوع وحزب الإصلاح اليمني، ولازال يقدم خدماته لهما.

وأضاف الحريري لـ24 إن تزايد الاغتيالات يأتي انتقاماً للقوى الانقلابية من المقاومة الشعبية ومحاولة ضرب النصر الذي تحقق على يد المقاومة والتحالف العربي.