محافظ الشرقية ترك الأهالي يعانون من العطش وتدني الخدمات وتفرغ للحفلات (صور)

محافظات

بوابة الفجر


تعاني محافظة الشرقية، من تردي الأوضاع في كافة المرافق الخدمية، من حيث انقطاع التيار الكهربائي بشكل مستمر، وانقطاع مياه الشرب بعدد من القرى والمراكز لعدة أيام متتالية، ومعاناة أصحاب الاستغاثات والحالات الإنسانية، وعدم تجاوب محافظ الشرقية اللواء خالد سعيد، معهم ومقابلتهم والاستماع لآنينهم وشكواهم ومساعدتهم في حل مشاكلهم، كما تغاضى عن حل المشاكل المتفاقمة التي يعاني منها أبناء المحافظة وتفرغه لحضور الولائم والحفلات وتنظيم حفلات إفطار بشكل فج وصارخ دون الالتفاف لمشاكل المواطنين.

حيث شهدت قرية إنشاص الرمل بمركز بلبيس انقطاع مياه الشرب، على مدار 10 أيام متواصلة، ولجوء الأهالي لشراء جراكن المياه وتكبدهم تكاليف باهظة وسط صمت المحافظ وامتناعه عن سماعهم وحل مشاكلهم.

كذلك يعيش أهالي قرية بني منصور بمركز أولاد صقر، مآساة حقيقية، بسبب انقطاع مياه الشرب منذ عدة أيام، الأمر الذي تسبب في نقل الأهالي المياه من القرى المجاورة أو عن طريق فناطيس المياه.

حيث أكد الأهالي أن المياه انقطعت تمامًا منذ أسبوع، وأنهم لجأوا إلى المسؤولين لكن دون جدوى، مضيفين أنهم يقطعون مسافات كبيرة وتكبد تكاليف باهظة لنقل المياه من القرى المجاورة القريبة من محطات المياه وسط صمت المسؤولين.

كذلك انقطاع مياه الشرب عن المنازل والمصانع حيث تشهد عدد من قري ومراكز المحافظة انقطاع المياه مثل قرية قهبونة والصالحية القديمة وعدد من قري مراكز أولاد صقر وكفر صقر وفاقوس. وقد استمر انقطاع مياه الشرب في تلك القري والمراكز مدة بلغت مايقرب من 3 اشهر متواصلة.


وعلى الرغم من رضا أهالي هذه القرى بوصول مياه الشرب في الساعات المتأخرة ليلًا إلى منازلهم إلا أن المياه انقطعت نهائيًا، ولجأ الأهالي إلى شراء جراكن المياه وانتظار السيارات المزودة بالفنطاس لنقل المياه إليهم، ومع استمرار الوضع لجأ بائعو الجراكن رفع الأسعار من جنيه إلى اثنين، ووصل الأمر إلى أن بيع الجركن يصل إلى 5 جنيهات في بعض المناطق.

كما تعاني عدد من المراكز والقرى بالمحافظة، من انقطاع التيار الكهربائي بشكل مستمر، وعلى سبيل المثال بعض المناطق بمدينة الزقازيق وكفر أبونجاح بمركز الزقازيق وقرية ميت ربيعة ومركز أبوحماد، وكذلك عدم وجود صيانة ومتابعة دورية لمحولات وأكشاك الكهرباء الموجودة بالمناطق المكتظة بالسكان، ما يؤدي إلى انقطاع التيار الكهربائي بشكل مستمر وضعف التيار الكهربائي، وحدوث أعطال مستمرة بهذه المناطق.

وأوضح أهالي عدد من المناطق المتهالكة، أنهم حاولوا الوصول للمحافظ، ولكن كان يرفض استقبال أصحاب الاستغاثات والحالات الإنسانية.


وتابع أحمد على محمد أحمد 40 سنة مقيم بمساكن خاصة بالمعاقين بالمجاورة 52 بمدينة العاشر من رمضان- لـ"الفجر"- أنه شاءت الأقدار أن يصاب في قدمه وتبلغ نسبة الإعاقة 80%، ولايوجد أي دخل شهري له هو وأسرته المكونة من زوجته وابنه وابنته العروس التي لا يعلم من أين يوفر لها متطلبات الزواج.


وهو حاصل على شهادة تأهيل مهني، وطرق أبواب عديدة للحصول على فرصة عمل تعينه على إيجاد قوت يومه هو وأسرته ،كذلك حالته الصحية تحتاج إلى جهاز تعويضى ،وحاول مقابلة المحافظ لعرض شكواه دون جدوى.

كذلك حاولت أم لطفلين مصابين بضمور في المخ مقابلة المحافظ لعرض شكواها وإنقاذ طفلاها من الموت لكن دون جدوى ولاحياة لمن تنادى.

كذلك تعاني مدينة بلبيس من سوء حالة الصرف الصحي، وغرق الشوارع الرئيسية، والميادين بمياه المجاري، بسبب عجز المسؤولين، ومحاصرة الأمراض للأهالي، إضافة لانتشار القمامة بشتى ربوع المحافظة، ما يهدد الأهالي بانتشار الأمراض والأوبئة.

كذلك القرى التي تعتبر خارج نطاق الخدمة ولا يوجد مسؤول يستمع لشكاوي الأهالي، حيث صم المحافظ أذناه عن الاستماع لشكواهم.