9 ملامح فنية تُلخص هزيمة الأهلي "المستهتر" أمام أسيك "الضعيف"

الفجر الرياضي

الأهلي وأسيك
الأهلي وأسيك



تلقي الأهلي، خسارته أمام اسيك ميموزا، بهدفين مقابل هدف في مباراة ضعيفة فنياً علي ملعب برج العرب، ظهر فيها إستهتار واضح لأصحاب الرداء الأحمر، أمام البطل الإيفواري، الذي يعد من أضعف فرق إفريقيا في دوري المجموعات الإفريقي.


يرصد "الفجر الرياضي" 9 ملامح فنية من هزيمة الأهلي أمام البطل الإيفواري


شوط أول "الأهلي غائب عن المباراة"


قدم الأهلي، شوط أول سلبي بكل المقاييس فكان الفريق أشبه بالتائه في وسط الملعب بالإضافة إلي التمريرات الخاطئة والعقم الهجومي الواضح والبطئ الكبير في اللعب في مقابل شكل فني متواضع للمنافس الذي إستغل هجمة وحيدة مرتدة وسجل منها هدف في مرمي شريف إكرامي، ولكن إستهتار اللاعبين حال دون تحقيق الفوز.


إكرامي الحارس المهتز 


شهد مستوي شريف إكرامي، تراجع كبير جداً مما أدي إلي الهجوم عليه بشكل لافت من الجماهير مما جعله يفقد الثقة في نفسه ويظهر مهتزاً في أغلب الأوقات وهو ماظهر اليوم، بقوة في الهدف الثاني من خطأ قاتل للحارس كلف الفريق الخسارة المذلة.


حسين السيد ينشط الجبهة اليسري


قاتل حسين السيد ظهير أيسر الأهلي، اليوم، في أول إختبار حقيقي له بدلاً من صبري رحيل الذي كثرت أخطاءه الفترة الأخيرة بشكل لافت، وبالفعل نجح مارسيلو، في إحداث إختلاف كبير في مركزه أمام اسيك ميموزا.


تألق حجازي وأخطاء لربيعة بـ"الجملة"


ظهرت أخطاء دفاعية للأهلي، خاصة من رامي ربيعة، بشوط المباراة الأول، الذي إنتهي بهزيمة الأحمر، بهدف نظيف ومع إنطلاق شوط المباراة الثاني تألق أحمد حجازي، ونجح في تشتيت الكرات والضغط علي حاملي الكرة فضلاً عن إحرازه هدفاً بتركيز كبير من هجمة مرتبكة أنقذها حارس أسيك ثم إرتدت ليُسددها المدافع في المرمي، ولكن لاتزال أخطاء ربيعة وإكرامي، تُكلف الأهلي، كثيراً.


غياب عبد الله السعيد


لايزال ما زال متأثراً بغياب عبدالله السعيد، حيث لم يتواجد حتي الأن لاعباً نجح في سد تلك الثغرة المتاوجدة في غيابه والتي خلقت فجوة هجومية بالإضافة إلي عدم الربط بين الخط الهجومي والدفاعي.


علامات إستفهام حول أحمد حمدي 


دفع الهولندي مارتن يول، بتشكيلة أساسية غير مقنعة للجميع في ظل تراجع خط الوسط، في تواجد الصاعد أحمد حمدي الغير مؤهل لمباراة هامة مثل تلك المنافسة نظراً لقلة خبرته الإفريقية في ظل تواجد صالح جمعة وعمرو السولية، علي دكة البدلاء.


الضغط واللعب السريع يصنعان الفارق 


ضغط لاعبو الأهلي، في شوط المباراة الثاني بشكل كبير مقارنة بالشوط الأول، وأثر ذلك علي سير أحداث الشوط ولكن مع إنطلاق الشوط الثاني، سيطر الأحمر، لفترات طويلة ولكنه لم يستطع تحقيق الفوز بسبب تراجعهم مرة أخري.


العقم الهجومي الأهلاوي


ضرب العقم الهجومي الأهلي، بشكل كبير أمام أسيك الإيفواري، حيث تأثر الفريق كثيراً بغياب رمضان صبحي للإصابة، بالإضافة إلي غياب إيفونا.


نحس جون أنطوي


رافق سوء الحظ جون أنطوي مهاجم الأهلي، الذي وضعت الجماهير عليه أمالاً لصناعة الفارق اليوم، ولكنه لم يتمكن من التسجيل في ظل غياب إيفونا، والدفع بعمرو جمال بديلاً وليس أساسياً ولكن غياب رمضان صبحي، أثر سلبياً علي أنطوي، خاصة بعد الهدفين الذي صنعهم له في مباراة زيسكو الزامبي.