"مش هنأجل مش هنعيد".. ثورة طلاب الثانوية العامة ضد تأجيل الامتحانات أمام "التعليم" (صور)

تقارير وحوارات

طلاب الثانوية العامة
طلاب الثانوية العامة أمام وزارة التربية والتعليم


أعيدت مشاهد الثورة بمحيط وزارة التربية والتعليم، اليوم الإثنين، عقب تظاهر عدد كبير من طلاب الثانوية العامة أمام مقر الوزارة احتجاجا على تأجيل امتحاناتهم، مهددين بالإضراب عن أداء امتحان المواد المؤجلة.

تصفيق حاد وهتفافات "مش هنمشى هو يمشى".. " مش هنأجل مش هنعيد .. احنا الطلبة مش عبيد ".. هكذا كانت الأجواء بمحيط الوزارة، قبل قيامها باستدعاء أربعة من طلاب الثانوية العامة للاستماع لهم والمناقشة حول مطالبهم.






مطالب طلاب الثانوية العامة
وقال أحد الطلاب المشاركين فى التظاهر أن مطالبهم تتضمن محاسبة كل من تسبب في تسريب امتحانات الثانوية العامة، وإلغاء نظام التنسيق وتطبيق نظام القدرات، بالإضافة إلى إعادة هيكلة المنظومة التعليمية بأكملها، وإعطاء المدرس حقه واحترامه واحترام مكانته في المجتمع.
 
كما أضاف أن مطالبهم أيضًا إعادة تطوير المدارس الحكومية وإعادة هيكلة الوزارة والتمسك بكامل مجانية التعليم، ليكون في متناول الأسرة الفقيرة، فضلًا عن تطوير معامل الأبحاث والتجارب وتطبيقها بدلا من التعليم النظري.







اتحاد طلاب مدارس مصر يطالب بإقالة "الشربينى" وقيادات التربية والتعليم

وأصدر اتحاد طلاب مدارس مصر بيان عاجل أكد أن تسريب امتحانات اللغة العربية والتربية الدينية الإسلامية واللغة الفرنسية والاقتصاد والديناميكا من داخل معقل وزارة التربية والتعليم، وقبل وقت الامتحان بساعات، مشيرًا إلى أن الوزارة تجاهلت تسريبات اللغة الفرنسية والاقتصاد واللغة العربية واقتصارها فقط على تأجيل امتحان التربية الدينية وإلغاء امتحان الديناميكا وإعادته، وادعت و بأن أوراق إجابة امتحان اللغة العربية لم تظهر تطابقًا مع نموذج الإجابة وهو ما أثبت زيفه

 
وأضاف الاتحاد خلال بيانه، أن الوزارة جعلت الطلاب يؤدون امتحان الديناميكا رغم ظهور ورقة الامتحان قبلها بساعات ؛ وهو ما يعكس مدى التقصير وعجز الوزارة عن مواجهة التقنيات الحديثة وانعزالها عما يحدث حولها .






واستنكر اتحاد الطلاب وبشدة عدم تقديم هؤلاء المسئولين عن عملية التسريب، وفشل الوزارة الذريع فى حماية أوراق الإجابة وتعاليها عن الاعتراف بالحق والمماطلة والتمسك بالباطل، بالإضافة إلى أنها

وقال الاتحاد إنه يتعجب من تجاهل الوزارة لحلول أخرى كان يمكن اتخاذها تجاه هذا الأمر ، مشيرًا إلى أنه كان من الممكن تأجيل الامتحانات السابقة لموعد أقرب أكثر مناسبة للطلاب بدلاً من تحطيمهم وإضاعة آمالهم، وكان يجب على الوزارة عمل نسخ احتياطية لكل امتحان لا يطلع عليها أحد سوى الوزير لتكون جاهزة للطباعة فى حال تكررت عملية التسريب ؛ وهو ما يسرع من عملية إجراء الامتحانات بدلاً من الانتظار لوضع امتحانات بديلة.






وأضاف البيان :" هذا ونؤكد على أن ما حدث هو أمر مشين وسبة ستظل فى جبين التعليم أبد الدهر وأن التاريخ سيذكر هذه الوقائع ويدين كل من شاركوا فيها أو قصروا فى آداء واجباتهم فساعدوا بذلك على الغش وإضاعة الحقوق ونطالب بإقالة وزير التعليم ومثوله امام القضاء وكذلك قيادات الامتحانات بالوزارة والمطبعة السرية وجميع من لهم علاقة بالعملية الامتحانية".

وهدد الاتحاد في ختام بيانه بتصعيد الأمور فى مذكرات رسمية لمجلس النواب ومجلس الوزراء، معلنًا أن لديهم العديد من الحلول التى تستطيع انقاذ الكثير من فساد المنظومة التعليمية عن طريق البديل التعليمى، وإبرازها والتأكيد على أنها هى الوسيلة الوحيدة لتقدم التعليم فى ظل ترهله وعقمه وكذلك فساد البنية المؤسسية للتعليم من المدارس حتى قيادات الوزارة وغير ذلك من الآليات التى تدعى دائما الوزارة بامتلاكها من أجل التطوير
.