الفقي: اضطرابات اقتصادية عالمية بعد خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي

الاقتصاد

الدكتور فخري الفقي
الدكتور فخري الفقي أرشفية


قال الدكتور فخري الفقي، المسئول السابق بصندوق النقد الدولي، وأستاذ الاقتصاد والعلوم السياسية بجامعة القاهرة، إنه لا يمكن إنكار  بريطانيا ستكون الخاسر الأكبر جراء خروجها من الإتحاد الأوربي ، مما يؤدي لزيادة أزمة منطقة اليورو والتي بدأت منذ 2010، مؤكدا أن معدل الخسارة سيصل إلي 14% من الناتج المحلي لبريطانيا وصولا للعام 2030.


وأضاف " الفقي" في تصريحات خاصة أن معدل تراجع مستوي دخل الأفراد في بريطانيا شهريا بعد خروجها من الاتحاد الأوربي يصل إلي 4850 يورو في العام 2030، مع توقعات ارتفاع وتيرة الاضطراب في أسواق المال العالمية.


وأشار " الفقي" إلي أن الاتحاد الأوروبي سيعاني من اضطراب سياسي و اقتصادي و اجتماعي بعد خروج بريطانيا باعتبارها من أكبر الدول الأعضاء بالاتحاد، مما يرسخ فكرة إمكانية خروج دول أخري من الاتحاد، وغياب الأمل في وجود أي وحدة لتلك البلدان.


وذكر "الفقي" أنه من المتوقع أن تشهد المملكة البريطانية أزمة و مطالبة بعد المقاطعات التابعة لها كايرلندا الشمالية و اسكتلندا، الرافضتين للخروج من الاتحاد الأوربي؛ للانفصال  وتشكيل دول مستقلة.


وأوضح الفقي، أنه بموجب النظام الأساسي لدول الاتحاد الأوربي فإن خروج أي دولة منه يعني تجميد قرار الخروج لمدة عامين، مما يعني أن وضع بريطانيا أصبح علي المحك.


وكانت بريطانيا قد حصلت علي تصويت بنسبة 52% بالموافقة علي خروجها من الاتحاد الأوربي، اليوم.