مظاهرة جديدة ضد قانون العمل في فرنسا وسط توترات شديدة

عربي ودولي

مظاهرات عمالية في
مظاهرات عمالية في فرنسا- أرشيفية


تنظم النقابات الفرنسية اليوم الخميس مظاهرة جديدة في باريس ضد مشروع قانون العمل، في ظل تهديد الحكومة بأنها لن تتسامح مع أي تجاوز بعد أعمال العنف التي وقعت في الرابع عشر من يونيو.

ولم يكن من المفترض أن تكون هذه المظاهرة في باريس موعدًا حاسمًا للحشد ضد قانون العمل منذ البداية، في سياق تباطؤ الحركة التي انطلقت في مارس الماضي.

ولكن، التهديدات بالمنع التي أطلقها الرئيس الفرنسي فرانسوا أولاند ورئيس وزرائه مانويل فالس بحجة "الأمن" بعد المظاهرة الوطنية في الرابع عشر من يونيو، ثم إعلان حظر تنظيمها تسببوا في تغيير المعطيات. فقد أثار ذلك غضب النقابات العمالية والجانب السياسي.

والطريق الذي تسلكه المظاهرة واقترحه وزير الداخلية برنار كازينوف،  سيكون ضيقًا على مساحة 1,6 كيلومتر. فتنطلق من ساحة الباستيل وتدور حول حوض الأرسنال ثم تعود إلى الساحة.

وكانت النقابات ترغب في السير من ساحة الباستيل إلى ساحة الأمة، ولكن اقترح مركز شرطة باريس تجمعًا "ثابتًا" عند ساحة الأمة من أجل تأمين المظاهرة بشكل أفضل.