بالتفاصيل.. قائمة النصائح والمحظورات للفوز بصيام صحي دون التعرض للإغماءات

تقارير وحوارات

الصيام الصحي - أرشيفية
الصيام الصحي - أرشيفية


يستقبل المسلمين عادة شهر رمضان دون الإعداد له من خلال نظام صحي متوازن، يحول بينهم وبين حالات الإغماء  أو الشعور بالتعب خلال نهار رمضان، كما يتجاهل البعض الاستغناء عن بعض السلوكيات الخاطئة خلال الشهر الكريم التي تعد بمثابة "محاذير صحية" .

 يقلل الصيام من نسب الإصابة بحالات ارتفاع ضغط الدم خلال نهار رمضان، ولكن إذا لم يراعي الصائم النوم بشكل جيد وبعدد ساعات كافية قد لا يتحقق ذلك.

ينصح دائما خبراء التغذية السيدات والفتيات الذين يرغبون في تخسيس وزنهم باستغلال الشهر الكريم لعمل نظام غذائي، ولكن مع مراعاة عدم اضعاف الجسم بشكل قوي واتباع ريجيم قاسي قد لا يتحمله الجسم مع ارتفاع درجة حرارة الجو وطول ساعات الصيام، فقد يفقد الجسم نسبة السكر فيه بشكل كبير يؤثر بالسلب على صحة الصائم بدلا من تخسيسه.

كما ينصح أطباء الصحة العامة والتغذية بتقليل نسبة الدهون التي يتناولها الصائم خلال المساء في شهر رمضان، و ذلك لأن الجسم يحرق السعرات الحرارية خلال هذه الفترة ببطء، ويؤكدون أن الصيام يساهم في الوقاية من العديد من الأمراض ولكن يجب على الصائم أن لا يحرم جسمه من تناول الدهون، والبروتينات خلال وجبة الإفطار.

نصائح للإفطار

ينصح  بتوفير مقبلات خفيفة قبل تناول الطعام على المائدة الرمضانية ومنها الشوربات والسلطات والتمر ، وذلك لتهيئة المعدة لتقبل الطعام قبل البدء في الطعام الأساسي حتي لا يصاب الصائم بعسر هضم أو آلام بعد الطعام وانتفاخات، ويفضل أن يتم الفصل بين الوجبة الرئيسة والمقبلات بحوالي نصف ساعة.

يفضل البعض تأجيل وجبة الافطار لما بعد صلاة التراويح، وذلك حتى تنشط إفراز الإنزيمات المهضمة في الجسم لتستقبل الطعام، مع تحفيز الجسم بالماء خلال هذه الفترة بكميات قليله.

محاذير للصائمين

يؤكد أطباء التغذية على عدم الإسراف في تناول الطعام حتى الشعور بالشبع أو الامتلاء بعد وجبة الافطار، ويفضل إذا أراد الصائم تناول الطعام خلال هذه الفترة أن يقسمه على وجبات صغيرة "سناك" حتى يستفاد الجسم منها بشكل أكبر، كما يفضل الأكل حتى الشعور بالشبع التام في وجبتي الإفطار والسحور لتجنب الإصابة بالتخمة، ولترك مجال لتناول وجبات خفيفة أخرى بين الوجبتين.

كما يفضل تجنب الإكثار من ما يطلق عليه السم الأبيض ومنه الملح والسكر  على وجبة الافطار وذلك لما فيه من تأثير مباشر  على جسم الصائم خلال النهار وعلي احساسه بالعطش بشكل دائم، هذا مع مراعاة عدم السرعة في تناول الطعام، الي جانب تجنب شرب كمية كبيرة من الماء البارد في وجبة الإفطار، وتناول كميات كبيرة من الخضراوات و الفاكهة.

يجب تحقيق التوازن في الطبق الرئيسي للإفطار وأن يحتوي علي  اللحوم، الأسماك، الدواجن أو بدائلها مثل البقوليات كالعدس والفول والفاصوليا البيضاء أو اللوبيا، والنشويات كالأرز والخبز والمعكرونة والبطاطس.

تجنب تناول وجبات دسمة خلال وجبة السحور والاكتفاء بما يمد الجسم بالطاقة طوال اليوم مثل السكريات، وتناول الخضراوات التي تحتوي علي نسب من الماء مثل الخيار ،والطماطم لأنها تساهم في امداد الجسم بالمياه في اليوم التالي وتعمل علي توازن الجسم، كما يساهم تناول اللبن الزبادي، ومشتقاته في تحسين الهضم لدي الصائم .