حكاية عم "أحمد السُنى" صانع فوانيس الغلابة بدرب البرابرة (تقرير فيديو)

صانع فوانيس الغلابة
صانع فوانيس الغلابة


فى أحد دروب القاهرة القديمة، تجده يجلس على كرسى متواضع وبين يديه عدة عمل بدائية، لتصنيع فوانيس رمضان، انه "أحمد السنى" رجل في الستين من عمره، يجلس في أحد الشوارع الجانبية بدرب البرابرة ، أفني أربعين عاماً من حياته في إحياء فوانيس رمضان بعدما تسبب الإهمال فى تلفها بسبب التخزين.

"بتكلفة لاتتعدي العشرين جنيهاً" هكذا قال عم "أحمد السُني" عن تكلفة صيانته للفانوس الواحد، ثم استطرد فى الحكاية من بدايتها، مؤكدا: "شغال منذ 40 سنة في المهنة عشان لو حد عنده فانوس غالي واتكسر يجيلي واصلحه وفي ناس مش بيكون معاها فلوس تشتري فبتجيب فانوسها القديم، وبرجعه جديد بالإضافة لشغل المحلات اللي بضائعها بتتكسر من نقلها".

وأضاف: "اقوم بفك الفانوس عن طريق التسيح بالمكواه وبودرة لتفكيك الصاج من بعضة ثم استعداله واعيده لحالته الطبيعية ثم يتم عرضه في المحلات".

هكذا حكى الرجل الستيني لـ «الفجر تي في»، مراحل إستعادة الفانوس مرة أخرى، واحياؤه من جديد ثم إعادة عرضة ولكن بسعر يناسب الغلابة.