الدبلوماسى الفلسطينى ناجى الناجى يوقع مجموعته القصصية "ترنيمة إلى الضفة الأخرى"

الفجر الفني

جانب من اللقاء
جانب من اللقاء


الدبلوماسى الفلسطينى ناجى الناجى يوقع مجموعته القصصية "ترنيمة إلى الضفة الأخرى"
احمد حسن


وقع الكاتب الدبلوماسي الفلسطيني، ناجى الناجي، مدير المركز الاعلامي لسفارة فلسطين بالقاهرة، مجموعته القصصية " ترنيمة إلى الضفة الأخرى" الصادرة عن دار ابن رشد، اليوم الثلاثاء، بالمجلس الأعلى للثقافة تحت رعاية وزير الثقافة المصري، حلمي النمنم، والدكتورة أمل الصبان، الأمين العام للمجلس الأعلى للثقافة، حيث ناقش المجموعة القصصية الإعلامية، منى سلمان، والكاتبة والأديبة، ناهد صلاح.


حضر حفل التوقيع سفير دولة فلسطين بالقاهرة، جمال الشوبكي، وحرمه، ومستشاريي سفارة ومندوبية فلسطين بالقاهرة، والأمين العام المساعد بالجامعة العربية، سعيد أبو علي، د.محمود خليفة وكيل وزارة الاعلام، وفهمي الزعارير، نائب أمين سر المجلس الثورى لحركة فتح، ولمعي قمبرجي، معتمد إقليم حركة فتح، ورئيس دائرة فلسطين بالجامعة العربية، حيدر الجبوري، وممثلي الجامعة العربية ولفيف من أبناء الجالية الفلسطينية من القاهرة والشتات ولفيف من الشخصيات العامة والدبلوماسية والأدبية والفنية.

و أعرب الناجي، أن الفترة الراهنة تشهد حرب الحكاية بين أصحاب الحق الفلسطيني والاحتلال، وأن الميزة تتوقف على ما يعلق بالذاكرة في كيفية السرد وليس بالحكاية ذات نفسها، وأكد على ضرورة أن يترجم النص الابداعي الفلسطيني ليصل إلى كل العالم الرواية الأصلية للقضية الفلسطينية بتفاصيلها الانسانية الدقيقة والتى نسجتها السياسة الدولية بشكل لمسه كل رضيع وشاب وكهل.

كما أكد الناجي، ضرورة أن يشحذ الأدباء الفلسطينيون همتهم لتبقى فلسطين في صدارة المشهد لأننا بمرحلة تجاوزنا فيها ما نكتب إلى كيف سنكتب، مؤكدا أن كتابة مجموعته القصصية ليس بالأمر الهين لأنه إحتاج فيها إلى أن يختزل ويكثف ليصل بمغزى الحكاية بعيدا عن ترف لو كان الأمر متعلقا بكتابة رواية ليملك الكاتب وقتها الحق في الاستطالة والشرح والاستيفاء، وضرب مثلا حول وقوفه مليا أمام عدم الكتابة حول القدس ورام الله مثلا في مجموعته القصصية لأنه لم يتسنى له رؤيتهما على أرض الواقع مما جعله يلجأ للاغتراب الشعري، وأنه قد حرص على قولبة المجموعة في منطقة وسط ليحفظ شكل معين للقضية، وأنه كان حريصا على تربية الأمل مهما كانت النهايات موجعة أو مفتوحة تاركا المجال لذهن القارىء لينسجه كيف يشاء، وأن هناك كثير من انعكاس لتجربته الحياتية بين الشتات والمنافي واللجوء والمخيمات في قصصه قد يلمسها كل لاجىء في أى زمان ومكان.