إيمان كمال تكتب: عمر الشريف على أبواب «بهمان» للأمراض النفسية

مقالات الرأي



تسبب اعتراف طارق عمر الشريف بأن والده مصاب بالزهايمر منذ عامين فى أزمة عائلية حادة له، فلو كان المرض قد تمكن من النجم العالمى طوال هذه المدة فلماذا سكتوا عن علاجه؟

«عمر الشريف فى الجونة الآن فى حالة صعبة تقترب من الإضراب عن الطعام ما جعل الأطباء يجبرونه على تناول المحاليل تعويضا عن الغذاء.. وإلا فإن حياته تصبح مهددة بعد أن تجاوز الثمانين».

وتتوقف عودة عمر إلى القاهرة على قرار إدخاله مصحة نفسية وعصبية.. وبعد أن رفض مصحة فرنسية وجد طارق أنه ليس أمامه سوى إدخال والده مصحة بهمان فى القاهرة ما أعاد الانقسام من جديد داخل العائلة، وأغلب الظن أن القرار سيتخده طارق بعد عودته من باريس واحتمالات بهمان هى الأكثر بعدما وصل عمر إلى حالة صعبة من الحدة والشراسة والخطورة على نفسه أيضا وهو ما حذر منه الأطباء.

ويبدو أن قرار العلاج قد تأخر كثيرا لتدهور حالة عمر الشريف بالرغم من معرفة طارق بخطورة حالة والده منذ سنوات، فى الوقت الذى يوضع حول قرار دخوله مستشفى بهمان العديد من علامات الاستفهام، حيث إنه من المستشفيات التى أنشئت عام 1940، حيث قام بإنشائه الطبيب بينيامين بهمان فى حلوان ليكون أول مستشفى خاص فى الصحة النفسية والعصبية، وبالرغم من التجهيزات الطبية به والمكان المميز إلا أن السمعة التى يتمتع بها المستشفى نظرا لخصوصية الأمراض النفسية جعل عائلة النجم العالمى منقسمة حول دخوله المستشفى من عدمه. وكانت «الفجر» قبل أشهر قد انفردت بخبر مرض عمر الشريف بالنسيان المتقطع ما تسبب فى المزاج الحاد الذى يصيبه من وقت لآخر خاصة إذا تعرض لتزاحم حوله ما يجعله يتخذ مواقف مضطربة، حتى أعلن طارق أخيرا مرض والده بعد المواقف التى تعرض لها وباتت تهدد حياته وتضعه فى مواقف غير لائقة.