في ذكري ميلاده.. مالا تعرفه عن حسام الدين مصطفى

الفجر الفني

حسام الدين مصطفى
حسام الدين مصطفى

يحل اليوم الاحد 5 مايو، ذكرى ميلاد المخرج الراحل حسام الدين مصطفى وهو مخرج سينمائي مصري من مواليد حي السيدة زينب في القاهرة، أحد أهم رواد الفن السابع في تاريخ مصر والعالم العربي، أثرى السينما المصرية بأعماله الخالدة، وتنقل في أعماله بين الدراما والمغامرات والكوميدي ليقدم أعمالًا تاريخية وحربية منهم فيلم الرصاصة لا تزال في جيبي بطولة محمود ياسين عام 1974 وغيرها الكثير من الأعمال القيمة.

ويعرض لكم الفجر الفني في السطور التالية حياة المخرج حسام الدين مصطفى..

حياة حسام الدين مصطفى الشخصية

 

ولد حسام الدين مصطفى في 5 مايو عام 1926، ترجع أصوله إلى مدينة بورسعيد، وتخرج في المعهد العالي للسينما ثم سافر إلى الولايات المتحدة الأمريكية لدراسة الإخراج على يد أكبر مخرجي هوليوود، وعاد إلى القاهرة عام 1956 وقدم العديد من الأفلام لكنه برع في الأكشن، بدأت حياته العملية من المعهد العالي للسينما الذي تخرج منه عام 1950، اتجه بعدها إلى استديوهات هوليوود ليتعلم الإخراج بالكلية الأمريكية لدراسة الإخراج السينمائي، رحل عن عالمنا المخرج حسام الدين مصطفى في 22 فبراير عام 2000.

 

مسيرة حسام الدين مصطفى الفنية

 

أخرج أكثر من 60 فيلما منها "الشيماء" و"شنبو في المصيدة" و"الرصاصة ال تزال في جيبي" و"غابة من السيقان" وعدة مسلسلات كالفرسان والأبطال، وكان آخر أعماله الجزء الأول لمسلسل "نسر الشرق صلاح الدين"، ومنذ عام 1956 وحتى عام 1994 يحمل في رصيده ما يقرب من 100 فيلم سينمائي، ومن أشهر أفلامه: فيلم الباطنية والرصاصة لاتزال في جيبي والنظارة السوداء والأخوة الأعداء والظالم والمظلوم وغيرها الكثير، ثم اتجه في الفترة الأخيرة لتقديم الأعمال الدرامية، إذ بدأ يقدم أعمالًا درامية منذ عام 1995 وخاصةً التاريخية وأشهرهم مسلسل الفرسان بطولة أحمد عبدالعزيز والإمام أبو حنيفة النعمان والأبطال وعصر الأئمة ونسر الشرق والإمام ابن حزم.

مشاكل حسام الدين مصطفى

 

تعرض حسام الدين مصطفى لعدد من المشكلات خلال مشواره الفني منها على سبيل المثال قضية فيلم "درب الهوى" والذي تم إنتاجه عام 1983 وشارك في بطولته مديحة كامل وحسن عابدين ويسرا ومحمودعبدالعزيز وأحمد زكي، ووقع حسام الدين مصطفى في مشاكل عديدة بسبب المشاهد الجريئة وبلغ الأمر إلى حد المطالبة بمنع عرضه بحجة أنه يسيء إلى المجتمع المصري، دب خلاف كبير بين حسام ونقابة السينمائيين بسبب سفره إلى إسرائيل، وعلى إثر ذلك تم فصله من النقابة.