مستويات AMH وكيف يمكن أن تؤثر على الحمل

الفجر الطبي

بوابة الفجر

AMH (هرمون مضاد مولر) هو هرمون تفرزه الخلايا الحبيبية المتخصصة في بصيلات المبيض، كما يتم إنتاجه عن طريق جريبات صغيرة قطرها أقل من 4 ملليمتر في مبيض المرأة، ويكون إنتاجها في أعلى مستوياته عندما تكون البويضة لا تزال في مرحلة النضج. 

وبمجرد تجاوز هذا الحجم، ينخفض ​​إنتاج AMH ويتوقف لاحقًا، ومن الناحية البيولوجية، تمتلك النساء الأصغر سنًا عددًا أكبر من الجريبات الصغيرة مما يؤدي إلى ارتفاع احتياطي المبيض، وبالتالي هرمون AMH. 

وعلى العكس من ذلك، لدى النساء الأكبر سنًا عدد أقل من الجريبات الصغيرة مما يؤدي إلى انخفاض إنتاج هرمون AMH. 

ويستمر عدد الجريبات في الانخفاض مع تقدم العمر، وبالتالي بحلول الوقت الذي تصل فيه المرأة إلى سن اليأس، لا تبقى بويضات قابلة للحياة في المبيضين مما يؤدي إلى انخفاض كامل في مستوى هرمون AMH.

وتُستخدم مستويات AMH كمقياس لإمكانية الخصوبة لدى المرأة، خاصة في التقدم في العمر، وقد تشير المستويات المرتفعة إلى متلازمات مثل متلازمة المبيض المتعدد الكيسات (PCOS)، في حين تشير المستويات المنخفضة عادة إلى نقص احتياطي المبيض. 

ومثل هذا الانخفاض في هرمون AMH يخلق مشكلة في الحمل، خاصة في سن أكبر، مما يشير إلى انخفاض الخصوبة. 

ومن المرجح أن تحتاج النساء المصابات بانخفاض هرمون AMH إلى جرعات أعلى من الأدوية لتحفيز نمو البويضات وقد لا يستجيبن أيضًا لعلاجات الخصوبة عن طريق التلقيح الاصطناعي.

وإن انخفاض مستويات هرمون AMH، كما أوضحت الممثلة روبينا ديليك في البودكاست الأخير لها، يمكن أن يشكل عقبات أمام الحمل الطبيعي. 

كما يعكس انخفاض مستويات هرمون (AMH) انخفاضًا في احتياطي المبيض، مما يعني وجود عدد أقل من البويضات المتاحة للتخصيب، ويصبح الحمل الطبيعي صعبًا، خاصة عند النساء ذوات القيم أقل من 1.5. 

وبالإضافة إلى ذلك، فإن أولئك الذين لديهم مستويات من 1.5 إلى 4.5 عادة ما يكون لديهم احتياطي طبيعي، في حين أن المستويات الأعلى من 4.5 أو أكثر قد تشير إلى متلازمة المبيض المتعدد الكيسات (PCOS).

وقد يؤدي انخفاض مستويات هرمون AMH لدى النساء اللاتي تتراوح أعمارهن بين 20 و25 عامًا إلى الحمل من خلال الوسائل الطبيعية مع الحد الأدنى من تقييمات الخصوبة أو التدخلات الطبية المطلوبة. 

ويشكل انخفاض مستويات هرمون AMH لدى النساء بعمر 35 عامًا فما فوق مشكلة خطيرة لأنهن غالبًا ما يكافحن من أجل الحمل بشكل طبيعي ويكون الطفل أكثر عرضة لخطر تشوهات الكروموسومات، فيما تعكس الأبحاث انخفاضًا كبيرًا في البويضات القابلة للحياة لدى النساء فوق سن 35 عامًا.

ويعد رصد مستويات هرمون AMH في اختبارات الدم المنتظمة على فترات معينة خلال الدورة الشهرية أداة أساسية في الكشف احتياطيات المبيض المنخفضة في مرحلة مبكرة، مما يوفر معلومات قيمة لاعتبارات تنظيم الأسرة. 

وإن الاعتراف بأهمية AMH في تنظيم وإدارة الخصوبة يؤكد أهمية اعتماد نهج شامل للصحة الإنجابية. 

ومن خلال التغذية السليمة، واعتماد نمط حياة صحي، والحصول على النصائح المناسبة، يمكن للأشخاص زيادة احتمالية الحمل الناجح بشكل كبير.