حقائق عن الليزر وسرطان الجلد: هل هناك خطر؟

الفجر الطبي

بوابة الفجر

يعد الليزر من الأدوات الرائدة التي يستخدمها أخصائيو الجلدية وجراحو التجميل، سواء لإزالة الشعر أو التخلص من الوحمات وعلاج ندبات حب الشباب، وحتى لنحت الجسم ومكافحة التجاعيد. 

ظهرت مؤخرًا شائعات على وسائل التواصل الاجتماعي تشير إلى أن استخدام الليزر قد يؤدي إلى الإصابة بسرطان الجلد، وهذا ما سنوضحه في هذا التقرير.

هل يُسبب الليزر سرطان الجلد؟


الإجابة ببساطة هي: لا. يوضح الدكتور محمد شلبي، استشاري الأمراض الجلدية، أن الليزر المستخدم في إزالة الشعر والعمليات التجميلية لا يسبب سرطان الجلد. 

يعود ذلك إلى أن الأشعة المستخدمة تخلو من الأشعة فوق البنفسجية، المعروفة بدورها في تسبب سرطان الجلد، هذا يجعل الليزر في هذه العلاجات آمنًا تمامًا.

ويضيف شلبي أن الليزر يأتي بالعديد من المزايا، مثل قلة الألم والتورم بعد العملية، وانخراط أقل في الإصابة بالعدوى. 

تأكيدًا على سلامة استخدام الليزر في العمليات الجلدية والتجميل، يشير إلى وجود دراسات تؤكد عدم وجود أي صلة بين استخدام الليزر وأي نوع من أنواع السرطانات، بما في ذلك سرطان الجلد.

 

متنوعة ومتخصصة: فهم أنواع أشعة الليزر في عالم التجميل

العلاج بالليزر يتيح إمكانية إجراء عمليات تجميلية بلا حاجة لشقوق جراحية، وهو خيار ملائم لجميع أنواع البشرة، كما يعتبر بديلًا مكلفًا أقل مقارنةً بالجراحات التكلفة. 

يوضح استشاري الأمراض الجلدية أن هناك أنواعًا مختلفة من أشعة الليزر، وكل نوع له استخدامات متنوعة في المجالين التجميلي والطبي.

ليزر إزالة الشعر

يُستخدم لإزالة الشعر بفعالية دون التسبب في ألم كبير، ويُعتبر آمنًا لمختلف أنواع البشرة.

ليزر إزالة الوحمات والوشم

يتم تصميمه خصيصًا لتحطيم الصبغة في الجلد دون إلحاق ضرر كبير بالأنسجة المحيطة، مما يساعد في تقليل ظهور الوحمات والوشم.

ليزر نحت الجسم


يُستخدم في نحت وتنسيق مناطق محددة من الجسم، مما يسهم في تحديد الخطوط والملامح دون جراحة.

ليزر علاج الدوالي والندبات

يُستخدم لتحسين مظهر الدوالي والندبات، ويُعتبر وسيلة فعالة للتخلص من تلك المشكلات الجلدية.

بهذه الطريقة، يتيح الليزر تخصيص العلاج حسب احتياجات الفرد، مما يسهم في تحقيق نتائج فعّالة في مجال التجميل والعناية بالبشرة.