خبيرة معارض: الإضاءة باللد أكثر أمنًا للآثار والرواد (صور)

أخبار مصر



قالت أسماء أحمد رئيسة قسم المعارض المؤقتة، بالمتحف المصري بالتحرير، بأن الإضاءة الجديدة التي تم تركيبهابالمتحف وهي بنظام اللد، بتقنية النانو تكنولوجي، ليست لها أضرار على الآثار المعروضة، وهي تشابه مثيلاتهافي المتاحف العالمية.


وأضافت أن من مميزات الإضاءة باللد أنها لا ينتج عنها حرارة مع المدة الزمنية الطويلة، وبذا تعتبر إضاءة صديقةللبيئة، ولا تمثل ضررًا على الأثر.


وأوضحت أن تصميم مبنى المتحف المصري بالتحرير كان يعتمد في البداية عند إنشائه منذ عام 1902م، علىالإضاءة الطبيعية من خلال نوافذ عديدة منتشرة في جوانب وأسقف المتحف، وأوضحت أن الإضاءة باللد تتناغممع الإضاءة الطبيعية.


وفي نهاية تصريحها قالت أسماء أحمد، إن الإضاءات العادية تسبب انعكاسات مع الزجاج، منا يؤدي لتأثر الرؤية لدى الرواد خصيصًا مع المعروضات داخل الفتارين، وهو ما يقل للغاية مع الإضاءة باللد.


جاءت تصريحات أسماء أحمد للفجر، على هامش حفل الإعلان عن إضاءة قاعة "البِركة" بالمتحف المصريبتكنولوجيا إضاءة اللد مساء اليوم، والذي شهده الدكتور نصطفي وزيري الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار،وصباح عبد الرازق مدير المتحف المصري، وعدد من قيادات المتحف.