كل عضو بسعر بالملايين.. اعترافات تقشعر لها الأبدان للمتهم بذبح طفل شبرا الخيمة

حوادث

المتهم بقتل طفل شبرا
المتهم بقتل طفل شبرا الخيمة

أثارت قضية طفل شبرا الخيمة، الفترة الأخيرة اهتمام رواد مواقع التواصل الاجتماعي، وذلك بعد العثور على جثة طفل مذبوح من الرقبة حتي البطن داخل أحد شقق بمنطقة شبرا الخيمة.

وكشفت التحقيقات الأولية أن المتهم استدرج طفل لشقة سكنية وقتله تنفيذا لطلب شخص مصري مقيم بالكويت تعرف عليه القاتل بموقع الدارك ويب الخاص بتجارة الأعضاء البشرية، باختيار أحد الأطفال لسرقة أعضائه البشرية مقابل مبلغ 5 ملايين جنيه.

كشف المتهم الرئيسي بقتل الطفل "احمد" بالتحقيقات النيابة العامة، تفاصيل ذبح طفل شبرا الخيمة وسرقة أعضائه وتصويره فيديو كول أثناء الذبح، وذلك على خلفية التحقيقات في القضية رقم 1820 لسنة 2024 إداري قسم أول شبرا الخيمة.

قال المتهم طارق: يوم الواقعة طلبت من عامل دليفري أدوات اللي هستخدمها في تشريح الطفل، وبعديها اخدت الطفل احمد لشقة في شبرا الخيمة، وشريته عصير، وجردته من ملابسه وكنت على تواصل بالشاب على المقيم بالكويت، وقالي هات مشرط جراحي ومن عند الصدر ودوست ونزلت بالمشرط لحد السرة، وفتحت الجلد وقالي كل حاجة مطلعها ليها سعرها.

واستكمل المتهم طارق: علي قالي هات سكينة حامية،  وافتح الجرح تاني من أوله بالسكينة، وطلب شاكوش علشان اكسر العضم، بس مكنش معايا، لكن انا ضغطت جامد بالسكينة علشان لو فيه عضم السكينة تجيبه وعملت كده، وبعد كده قالي دخل إيدك علشان تشد الأعضاء ومبقاش يقول عينات، فشديت الأمعاء جامد وكان فيه حاجات ماسكة فقطعتها بالسكينة وجبت كيس كبير حطيت فيه الأمعاء.

وتابع قاتل الطفل احمد: علي قالي الأمعاء سعرها 2.5 مليون جنيه، والرئة بـ 3 ملايين جنيه، وكان بالنسبالي صعب اطلع الرئة، لكن هو ساعدني وقالي هات السرنجة وأنزل في منطقة حساسة للمجني عليه وأحقن العضو بالأمبول اللي كنت مفضيه في السرنجة، وعملت كده، وقالي خد راحة 10 دقائق عشان نكمل، بعديها قالي  هات المشرط وافتح من عند القضيب ودوس كويس هتطلع الخصيتين، فدست وقطعت حاجات كانت ماسكة في الخصيتين بالمشرط وحطيتهم في كوباية وقالي دول بخمسة مليون، وقالي أطلع لفوق وقعدت أشد الرئة لحد ما طلعت وحطيتها على الكيس.

وأضاف المتهم بذبح الطفل احمد: بعديها ب 10 دقائق اتصل عليا على وقالي هات سرنجة جديدة واسحب من الأمبول واحقن في العين الشمال، وقالي افتح بالمشرط عند جفن العين اليمنى ودست طلعت باللي ماسك فيها وشديتها وطلعت في إيدي، وحطيتها مع الخصيتين، وريحت ورجعت تاني، قالي هات مية وادلقها في البطن مكان الأمعاء، ومديت إيدي زي ما قالي وشديت القلب وكان صعب بس خرج في الآخر في أيدي وحطيته في الكيس.


أهل المجني عليه مع محررة الفجر 


وذهبت محررة "الفجر" لأهل المجني عليه لكشف ملابسات العثور عليه مذبوحا من الرقبة حتي البطن وعاريا بإحدى شقق السكينة بشبرا الخيمة. 

وقالت والده المجني عليه: "ابني كان بيقعد مع المتهم طارق علي القهوة وهو يعرفه من شهرين، وطارق كان بيديله فلوس ويشتريله اكل، وبعد إختفاء ابني 5 أيام بدأ يدور معانا في كل مكان، ويقول اطمنوا هنلاقيه".

واستكملت وعيونها تملأها الدموع: " ابني كان غلبان وشبط في حد مهتم به وبيساعده، لكن احنا مكناش نعرف الشخص عشان ابعده عنه، عنده 15 سنة بس كان راجل البيت، كان بيخاف عليا وعلي اخته، وكان السند البيت الصغير".

فيما ذكرت شيماء شقيقة المجني عليه: "إن المتهم خطف أخاها وذبحه وسرق أعضاءه البشرية داخل شقة بعزبة عثمان، وحين عثروا على جثته وجدوها مقسومة نصفين بشكل طولي وأجزاء من أعضائه غير موجودة مثل "العين".

وأضافت شمياء: " الكاميرات كانت جايبه أخويا قبل الاختفاء مع طارق وفي ايده شنطة، بعديها الجيران بلغونا أن في طفل في منطقة شبرا الخيمة عثروا عليه بعد خروج رائحة كريهة من المنزل".
 

وشنت الأجهزة الأمنية بالقليوبية مأمورية بقيادة العميد محمد فوزي رئيس مباحث مديرية أمن القليوبية والرائد محمد حجاج رئيس مباحث قسم ثاني شبرا الخيمة، وتمكنوا من ضبط المتهم "طارق" بقتل الطفل "أحمد" خلال اختبائه بأحد الأماكن بجوار مستشفى الدمرداش.
 

كما انتقلت قوة أمنية لمكان الواقعة وبالمعاينة والفحص تبين أن الجثة لطفل يدعى "أحمد محمد سعد" 15 سنة مقيم منطقة الفيلا بدائرة قسم ثان شبرا الخيمة، عاريًا علي سرير ومذبوحا بكامل الجسد بداية من الرقبة إلى نهاية البطن داخل شقة سكنية بعزبة عثمان دائرة قسم أول شبرا الخيمة.

وأسفرت التحريات أن المجني عليه مبلغ باختفائه يوم الاثنين الماضي 15/4/2024 بقسم ثان شبرا الخيمة وتبين من التحريات أن شخص يدعى "طارق" قام باستدراج الطفل يوم الاختفاء إلى شقة سكنية قام باستأجرها بعزبة عثمان وقام بذبح الطفل.

تم تحرير محضر بالواقعة وتولت النيابة التحقيق، وأمرت بالتصريح بدفن الجثة عقب انتهاء أعمال الصفة التشريحية بمعرفة الطبيب الشرعي، وشيع الأهالي جثمان الطفل إلى مثواه الأخير.