من أسبابه ضعف جهاز المناعة.. حقائق حول مرض الحزام الناري

تقارير وحوارات

بوابة الفجر


يعرف الحزام الناري، بأنه مرض فيروسي مؤلم يتميز بظهور طفح جلدي على طول العصب المصاب، ولونه شديد الإحمرار عن بقية أجزاء الجسم، ويعتبر الأشخاص الذين يعانون من مرض جدري الماء أكثر عرضة من غيرهم للإصابة.

 

هذا المرض يزداد شَدة إذا كان الشخص المصاب يعاني من نقص في المناعة، ويعتبر هذا المرض شديد العدوى، ينتقل من جسم الشخص المصاب إلى آخر، ويعتبر الأنف والفم هم مصدر العدوى، وكذلك الجلد المصاب، وقد يؤثر الفيروس على الأعضاء الداخلية بما فيها الجهاز التنفسي والرئتان والدماغ، علما بأن اصابة الحامل بهذا المرض في الأشهر الأولى من الحمل قد يؤثر على الجنين لكن لحسن الحظ فهو نادراً ما يحدث وقد يصاب الجنين بالعنقز في أواخر فترة الحمل وتتطور الحالة في مرحلة الرضاعة عند الطفل فيصاب بالحزام الناري.

 

أولى علامات وأعراض الحزام الناري، هو الألم وقد يكون الما شديدا خصوصا في المناطق ذات الحساسية العصبية والمتفرعة من العمود الفقري، قد يكون الألم في منطقة بعينها وقد يمتد لمناطق أخرى حيث يشعر المريض بالصداع والحمى مع تضخم للغدد اللمفاوية المجاورة للمنطقة المصابة علما بأنه ربما يكون غير مؤلم خصوصا لدى الأطفال يبدأ الطفح على شكل حويصلات بالظهور في المناطق المؤلمة خلال يومين أو ثلاثة من بداية الالم. تبدأ بالظهور على شكل حبيبات حمراء متجمعة على الجلد وحول مناطق الأعصاب الشوكية وتستمر بالظهور لعدة أيام ثم تبدأ كل واحدة منها بالبروز ومن ثم تتقشر، يبدأ الألم والأعراض بالزوال بشكل عام وبالتدريج ففي الحالات غير المعقدة للمرض يتم الشفاء خلال فترة 2- 3اسابيع بالنسبة للاطفال البالغين ومن 3- 4 بالنسبة لكبار السن من المرضى، وقد يحدث ألم لا يصاحبه أي طفح وتكثر الاصابة في منطقة الصدر والعنق والجبين، لكن تزداد حول العينين مع تقدم السن.

 

ومن مضاعفاته الالتهابات البكتيرية في الجلد المصاب، قد يفقد الشخص المصاب بالحزام الناري حاسة التذوق. من الممكن أن يتأثر حواسه الأخرى، من بصر وسمع. حدوث تشنجات في الوجه.

 

أما علاج مرض الحزام الناري، إذا أصيب الشخص بالحزام الناري فعليه مراجعة الطبيب، فكلما تم تشخيص هذا المرض بشكل فوري كلما زادت سرعة شفاء الشخص المصاب، يجب أن يتجنب المريض تناول أي أدوية من غير استشارة الطبيب، ولكن إذا استمر الألم بالرغم من تناول الأدوية المسكنة والمتعالجة، فهنا يجب مراجعة طبيب الأعصاب لمعالجة هذا الألم وآثاره.